+A
A-

شيماء سبت: جديدي فيلم سينمائي وأمنيتي مسلسل بدوي

أوضحت الفنانة البحرينية شيماء سبت أنها قررت نقل اقامتها من بلدها مملكة البحرين إلى الكويت، حتى تمارس نشاطها الفني ولا تكون لها حجة أو عذر بعد اعتذاراتها الكثيرة، وقالت: “أتذكر آخر زيارة للكويت او اطلالة في لقاء تلفزيوني كانت قبل أكثر من 5 سنوات والسبب يعود إلى انتقال تصوير غالبية الأعمال التلفزيونية الخليجية والعربية إلى دبي وهذا يجعلنا متواجدين دائما في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واضافت سبت للسياسة الكويتية أنها لا تزال تحتفظ بذكريات جميلة كطفلة احترفت التمثيل في سن صغيرة وتحديدا في عمل بعنوان “غناوي بو تعب” مع المخرج أحمد يعقوب المقلة، ومن ثم قدمت الكثير من الأعمال في المملكة العربية السعودية والإمارات وعمان وقطر وغيرهما.

وعن شركة “4 سبت” التي أسستها مع شقيقاتها الثلاث شيلاء وأبرار وشذى، قالت: تأسست الشركة قبل ثماني سنوات لكننا لم نخض مجال مجال الإنتاج الدرامي التلفزيوني حتى الآن بسبب الكلفة المادية الباهظة للمسلسلات، ناهيك عن عدم تكليفنا بالعمل من خلال “المنتج المنفذ”، لذا اتجهت من خلال الشركة إلى الإنتاج المسرحي والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتصوير وتنفيذ الفلاشات التوعوية والأوبريتات والمناسبات. كما جمعنا تعاون مع أكثر من منتج كويتي أمثال الفنان عبدالعزيز المسلم الذي قدم مسرحياته من خلال نافذة الشركة.

واعترفت سبت بأنها تميل إلى الضحك والكوميديا وخفة الدم، لكنها لم تجد ضالتها حتى الآن، لأن غالبية المنتجين يميلون إلى تكليفها بتجسيد الشخصيات التراجيدية، وأوضحت: “الحمدلله قدمت الكثير من المسلسلات وبلهجات خليجية تمثل كل بلد، أشعر بأني تشبعت دراميا لكن ما زلت أطمح للمشاركة في مسلسل بدوي وحتى في حال تكرار بعض الشخصيات أحرص على تقديمها بشكل مختلف وجديد ومتنوع وأضيف عليها من أدواتي”.

 

أعمال تاريخية

عن مشاركتها في الأعمال التاريخية باللغة العربية الفصحى قالت سبت: “كانت لي أكثر من مشاركة آخرها في مسلسل “سمر قند” كأول فنانة خليجية، اتمنى تكرارها مستقبلا، لأني فخورة بها وسعيدة بردود الفعل، وعلى فكرة بالنسبة لي سبق أن فزت بجائزة أفضل وأصغر ممثلة مسرح في العام 1993 وكانت مشاركتي باللغة العربية الفصحى. مشيرة إلى ان الدراما البحرينية تأثرت لفترة طويلة بسبب توقف الإنتاج المحلي وابتعاد التاجر البحريني عن الاقدام على خطوات انتاجية تلفزيونية وهذه مشكلة كان يواجهها تلفزيون البحرين على عكس التجار الخليجيين الذين يخوضون مغامرات بقلوب قوية. وعن “النيولوك” الذي ظهرت به في الفترة الأخيرة اعترفت بأنها سبق أن ذكرت ووثقت خضوعها إلى عملية تكميم وفخورة بأنها اصبحت اليوم بشكل أفضل وأنيق وملفت، وعلى الرغم من ذلك تجد هناك من يتعامل في “السوشيال ميديا” بطريقة سلبية. عن جديدها كشفت الفنانة البحرينية عن تلقيها دعوة للمشاركة في فيلم سينمائي جديد لا تزال تحتفظ بتفاصيله، حتى تتضح الرؤية كاملة وتعلن عن موافقتها من عدمه. وفيما يخص الشخصيات التي تقبل بتجسيدها أكدت سبت أنها تنتمي إلى جيل تعلم وتتلمذ على يد جيل الرواد فتعلمنا منهم الشدة والأخلاق الخليجية الأصيلة، جيل واع ومثقف، عكس بعض من ينتمي الى الجيل الحالي.