“إنها جائزة الأوسكار الأولى والترشيح السادس له”، قالت ذلك الممثلة الأميركية جوليان مور، وهي تعلن عن فوز الممثل ليوناردو ديكابريو، بجائزة “أوسكار” أفضل ممثل، عام 2016.

وسط مجموعة من نجوم كبار من ضمنهم مات ديمان، استطاع ليوناردو ديكابريو، الفوز بجائزة “الأوسكار”، عن دوره في فيلم “revenant” (العائد)، ليحقق حلمًا راوده مذ كان في ال19 من عمره، عندما ترشح لأول مرة للجائزة عن دوره في فيلم “what’s eating Gilbert Grape”. ورغم فوزه بالجائزة عن دوره في هذا الفيلم، إلا أنه لم يكن دوره الأفضل.

وصادف الأحد 11 من نوفمبر الماضي، يوم ميلاد ديكابريو الرابع والأربعين، وفي جعبته مجموعة من أهم أفلام هوليوود، منها:

titanic

رغم ظهور ديكابريو في العديد من الأفلام قبل “titanic”، إلا أن هذا الفيلم الذي أخرجه جيمس كاميرون، اعتبر بداية لنجوميته عام 1997، فلم يعد “ليو” بعد “titanic” هو ذاته ليوناردو قبله.
كان دوره في الفيلم “جاك” من أهم الأدوار الرومانسية في السينما، وشكل أداؤه مع الممثلة الكندية كيت وينسليت، دليلًا على أنهما ثنائي منسجم وسيكتب لأي فيلم من بطولتهما النجاح، محطمين الأرقام القياسية. ورغم أن ليو لم يترشح إلى “الأوسكار” عن دوره في هذا الفيلم، الأمر الذي دفعه إلى عدم حضور الحفل، إلا أن جماهيريته ازدادت بشكل كبير.

فيلم من إخراج المخرج مارتن سكورسيزي، ومن إنتاج عام 2010، وتدور أحداثه حول محقق يبحث عن قاتلة هربت من مشفى للمجانين إلى جزيرة نائية.
الفيلم من نوع التسشويق، ويتناول الألغاز حول الصراع الداخلي للمرضى النفيين وكيفية التعبير عن أحزانهم والهروب إلى الوهم.

في تعاون ثالث بين ليو والمخرج سكورسيزي، عام 2013، تناول الفيلم السيرة الذاتية لجوردان بيلفورت، وحياته التي بدأت من اللاشيء ووصل بها إلى كل شيء.

وهو فيلم مستوحى من أحداث حقيقية، ونال خمسة ترشيحات على جائزة الأوسكار، اثنان منها كانت من نصيب ليوناردو، بسبب أدائه الاستثنائي في الفيلم، والثانية كانت بسبب مشاركته في إنتاج الفيلم.

aviator

أدى ديكابريو ببراعة لفتت أنظار النقاد شخصية الطيار والمنتج السينمائي الأمريكي المثير للجدل، هوار هيوز، في فيلم”aviator” عام 2004، وهو من إخراج مارتن سكورسيزي.
وحاكى فيه معاناة بطل القصة من الوسواس القهري. وعادة ما تحوز هذه الأدوار جوائز الأوسكار، إلا ديكابريو اكتفى بالترشح، ليفوز بها جايمي فوكس.

شكّل الفيلم التعاون الوحيد والمميز جدًا بين نجمين بحجم ليوناردو دي كابريو وتوم هانكس. ويبقى هذا الفيلم من اللوحات السينمائية الممتعة التي لا يمل من مشاهدتها، لما يملكه الفيلم من انعكاسات درامية، وسرعة في الأحداث وإبداع لا متناه من ثنائي البطولة ديكابريو وهانكس.

الفيلم من إنتاج 2002، للمخرج ستيفن سبيلبرغ، وتدور أحداثه حول الفتى فرانك إبغنايل، الذي يهرب من بيت عائلته وهو في سن السادسة عشر. ويعتمد على مهارته في تزوير الشيكات المختلفة، ويستخدم هذه المهارات في تحصيل أكثر من 2.5 مليون دولار.

وخلال عمليات التزوير يظهر الضابط الفيدرالي كارل هنراتي (توم هانكس)، الذي يطارد فرانك في مطاردات دولية ولكنه يجد نفسه متأخرًا خطوة عنه دائمًا.