+A
A-

بوهزاع: الجامعة العربية تحتضن قلادة مؤسسة محمد بن فهد التطوعية

 أكد رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع أن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية العربية هي ثمرة التعاون بين الاتحاد العربي ومؤسسة سمو الأمير محمد بن فهد العالمية للتنمية الإنسانية، لافتا إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين في شهر مارس الماضي، جاءت لكي تمتد مساهمات مؤسسة سمو الأمير محمد بن فهد من أجل دعم ومساندة المبادرات التطوعية المتميزة في العالم العربي.

وقال بوهزاع خلال مؤتمر صحافي أمس إن الاتحاد العربي للتطوع يسعى من خلال الشراكات مع المؤسسات الأهلية إلى تعزيز دور العمل التطوعي في خدمة المجتمعات العربية وتلبية احتياجاتها ومساعدة البلدان العربية على تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن قلادة سمو الأمير محمد بن فهد تنطلق وهي تقف على أرض راسخة بفضل الخبرات العالية للقائمين على الجائزة التي ستكون واحدة من أكبر الجوائز العربية في مجال العمل التطوعي. وأضاف أن الشراكة القائمة بين الاتحاد العربي ومؤسسة الأمير محمد بن فهد اكتملت باحتضان جامعة الدول العربية للنسخة الأولى من الجائزة، إذ تقام برعاية الأمين العام لجامعة العربية أحمد أبوالغيط خلال الفترة 4 - 6 ديسمبر2018 بالقاهرة؛ بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بما يؤكد أن القلادة وضعت في المكانة التي تليق بها؛ كونها جائزة إقليمية تجاوزت معايير المحلية منذ انطلاقها، وهو ما يؤكد رؤيتها نحو تأصيل ثقافة التميز والريادة في المبادرات التطوعية على مستوى الوطن العربي لضمان مستقبل أفضل لهذه المبادرات، والعمل على الارتقاء بالأعمال التطوعية من خلال الاستفادة من تبادل الخبرات بين المشاركين في الجائزة.

من جانبه، أكد فيصل العنزي مدير العلاقات العامة بمؤسسة الأمير محمد بن فهد أن “قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي” تهدف إلى تحفيز التنافس في الأعمال التطوعية في الوطن العربي، نشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتشجيع المنظمات الأهلية والجهات والأفراد في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية المتميزة للمساهمة في العملية التنموية.

وقال إن مؤسسة سمو الأمير محمد بن فهد تحرص على خدمة قضايا التنمية الإنسانية في المجتمعات المحلية والعالمية، وتحقيقا لتنفيذ رؤية المؤسسة لإيجاد حلول إبداعية للمشاكل التي تواجه التنمية الإنسانية في العالم، استحدثت هذه الجائزة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع؛ إيمانا من الجانبين بأهمية دور الأعمال التطوعية في تحديد طبيعة المشكلات التنموية في عالمنا العربي وطرح الحلول المناسبة لتطبيقها في المجتمعات المستهدفة منها، خصوصا أن التطوع هو أحد العوامل الرئيسة التي تقوم عليها المجتمعات المتقدمة في الوقت الراهن.