عاد نادر الحاجي إلى عضوية مجلس إدارة النادي الأهلي ليستكمل المقعد الشاغر الذي خلفه رحيل نائب الرئيس السابق حسن البحارنة الذي انتقل إلى جوار ربه قبل عدة أشهر.

ووفقا لنظام الانتخابات للأندية الوطنية الصادر عن وزارة شؤون الشباب والرياضة بأنه في حال استقالة أو وفاة أو حجب الثقة عن أي عضو بمجلس الإدارة يتم شغل المقعد بعضو مكمل من العضو الاحتياط الأول الذي حصل على أكثر عدد من الأصوات ولم يحالفه الحظ للفوز بمجلس الإدارة، حيث نال الحاجي 42 صوتا خلال الانتخابات التي جرت بشهر سبتمبر من العام 2016.

ويضم مجلس الإدارة الحالي كلا من خالد كانو الذي فاز بالتزكية، وأسفرت الانتخابات عن دخول ستة وجوه جديدة، بينما احتفظ أربعة أعضاء من مجلس الإدارة السابق بمقاعدهم.

وحاز علاء الحلواجي وسيد جلال حسن على أعلى نسبة من الأصوات بحصولهم على 77 صوتا، يليهما محمد جمعة بشير وحسن البحارنة 76 صوتا، ثم فريد طه 70 صوتا، عبدالعزيز بوخمسين 68 صوتا، ونادر زليخ 65 صوتا، ومحمد عماد حمزة 61 صوتا، عبدالله آل رحمة 58 صوتا، أحمد عبدالرحمن 45 صوتا، وهم الأعضاء العشرة الذين فازوا بعضوية مجلس الإدارة الجديد، فيما لم يحالف الحظ باقي المرشحين للفوز في الانتخابات، وهم باسم الدرازي العضو الاحتياط الثاني (38 صوتا)، جاسم عبدالله الأنصاري (32 صوتا)، فاضل الشكر (24 صوتا)، علي جاسم معيوف (21 صوتا).

وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت المسددين لرسوم العضوية 122 عضوا حضر منهم 88 عضوا ليستكمل النصاب، من بينهم 83 استمارة ترشيح صحيحة و5 استمارات ملغية.

ولا يعتبر الحاجي وجها غريبا على القلعة الصفراء، فقد كان لاعبا سابقا لكرة اليد في النادي وتقلد عضوية مجلس الإدارة في أكثر من دورة انتخابية وسبق له تولي منصب رئيس جهاز لعبة كرة اليد ومدير الفريق الأول في عدة مواسم.

وقد تم تبليغ الحاجي رسميا ليتولى عضوية مجلس الإدارة دون أن يسند إليه لغاية الآن تكليف رسمي بقيادة أحد الأجهزة الفنية أو اللجان العاملة.