أكمل نادي النجمة تشكيل الأجهزة الإدارية والفنية للعبة كرة السلة بالنادي للموسم الرياضي الجديد.

وتعاقد النادي رسميًّا مع المدرب الوطني جعفر راشد؛ ليتولى مهمة قيادة عجلة الفريق الأول الفنية في منافسات الموسم الرياضي المقبل.

يأتي ذلك تأكيدًا لما نشره “البلاد سبورت” حول اتجاه إدارة النجمة إلى التعاقد مع المدرب راشد، بعد عدة مواسم من قيادة المدرب رؤوف حبيل لفريق السلة. وجرت مراسم توقيع العقد مساء أمس الأول (الخميس) بمقر النادي، بحضور الأمين المالي عباس أحمدي، والمدرب رؤوف حبيل والمدرب راشد الذي أمضى على عقده التدريبي الجديد. وجاء إسناد مهمة الإشراف على فريق السلة بالنادي إلى المدرب راشد، نظرًا لخبرته الواسعة في مجال التدريب، إذ سبق أن عمل مع أندية وطنية عديدة منها، إضافة إلى عمله في الموسمين الماضيين مع فريق الاتحاد السعودي.  وعيّنت إدارة النادي المدرب الوطني رؤوف حبيل مديرًا فنيًّا عامًّا لكرة السلة بالنادي، فيما أسندت مهمة مساعد مدرب الفريق الأول للمدرب أحمد مسعود.

وأسندت مهمة تدريب فريق الناشين للمدرب أحمد فرج، ويساعده أحمد عباس وعمار.

وفي الجانب الإداري، عُيّن جمال بوعلاي إداريًّا للفريق الأول، شاكيل غلوم إداريًّا للفئات السنية، وزهراء الخياط إداريًّا لفريق السيدات.

بدوره، قال المدير الفني للعبة بالنادي المدرب الوطني رؤوف حبيل، إن تعيين المدرب جعفر راشد لقيادة فريق السلة بالنادي، يأتي رغبة من إدارة النادي لتحقيق أفضل النتائج، وذلك بعد إخفاق الموسم الماضي بعدم التأهل إلى الأدوار النهائية والابتعاد عن المراكز الستة الأولى على سلّم الترتيب. وذكر حبيل لـ “البلاد سبورت” أن طموح سلة النجمة في الموسم المقبل هو المنافسة على المراكز المتقدمة ومزاحمة فرق الصدارة، موضحًا أن هدف الفريق الأول هو التأهل للدور السداسي.

وأكد حبيل أن النادي لن يدخر جهدًا في سبيل توفير كامل الإمكانات الفنية والإدارية للمدرب جعفر راشد؛ من أجل أن ينجح في مهمته.

وبين المدير الفني لسلة النجمة، أن الفريق بدأ التحضير للموسم المقبل منذ نحو أسبوعين تحت قيادته، وذلك عبر الإعداد البدني المكون من الجري والحديد والمهارات الفردية، مشيرًا إلى أن الإعداد الفعلي سيبدأ مطلع شهر أغسطس المقبل بقيادة المدرب راشد.

وفيما يخص ملف اللاعبين، أوضح حبيل أن التفاوض مع اللاعب عباس جوادي ما زال قائمًا، مشيرًا إلى رغبة الجهاز الفني ببقاء اللاعب والتجديد معه للموسم المقبل، وكذلك الأمر بالنسبة لمحمد بوعلاي.