+A
A-

دان باويل: الرياضة أفضل وسيلة لدمج فئات المجتمع

افتتحت أولى جلسات المؤتمر في محور “دور الرياضة في تنفيذ الأهداف الاجتماعية للتنمية المستدامة”، وبدأت الورقة الأولى لمدرب الجودو البريطاني دان باويل، أكد فيها دور الرياضة لتمكين الأفراد والجماعات وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد دان باويل خلال ورقته أن الرياضة تسعى دائما إلى جعل البيئة أساسا للعمل؛ من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة، إضافة إلى التشجيع المستمر على مبادئ الرياضة للجميع والرياضة والبيئة والتنمية.

وقال دان باويل إن الرياضة تلعب واحدا من أهم الأدوار في تأهيل ذوي الاحتياجات على اختلاف حالاتهم.

وأضاف “نحن لا ننظر للإعاقة بل ننظر إلى القدرات، المنافسة تساعدنا على تحقيق النجاح. يجب أن نركز على الأنشطة المستدامة لجميع الاشخاص؛ للمشاركة في الأندية والالتحاق بالتدريبات لإتاحة الفرصة للرياضيين من هذه الفئة للتطور رياضيا”.

واستعرض باويل خبراته وتجاربه السابقة كونه واحدا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال “أنشأنا معهدا لتدريب وتعليم المدربين للتدريب هذه الفئة، إذ رغم الاعاقات، إلا أن يجب أن يلتحقوا بالرياضة”.

وتابع” قبل نحو 18 شهرا، أطلقنا حملة للعمل في النوادي الرياضية للعمل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة؛ بهدف التواصل معهم للبقاء في الألعاب الرياضية”.

وذكر بأنهم عملوا على دمج مدربي الأصحاء بذوي الاحتاجات الخاصة وتدريبهم للتعامل مع جميع الفئات سويًا.

وقال أيضا إنهم افتتحوا مشروعا لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، مشيرا إلى أنهم يجب أن يعملوا مع غيرهم رغم اختلاف الخلفيات والأعراق؛ لأن الرياضة تجمع الجميع ولا تفرق بين الأجناس والأعراق.

وأكد أن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج مدربين لديهم شغف للاهتمام بهذه الفئة، ويجب أن يمتلكوا الثقة والتعامل مع الغير كرياضيين مميزين.

وفي الورقة الثانية بالمحور نفسه، والتي حملت عنوان “الرياضة بوابتنا للسلام”، أشارت البطلة المصرية السابقة وعضو اللجنة الأولمبية الدولية رانيا علواني أن الرياضة توفر على المجتمعات الكثير من الخطوات فيما يتعلق بعملية التنمية؛ نظرا لتأثيرها الواسع على العديد من المجالات التي تدخل بطريقة مباشرة في الخطط الإستراتيجية العامة للدول.

ومن أبرز العوامل التي تساهم الرياضة في رفعة المجتمع هي تحقيق السلام من خلال بناء جسور التواصل والوصول إلى بيئة عجزت عن التأثير فيها قطاعات مختلفة، كما أنها تعزز عملية تغيير أنماط مجتمعية مثل المساواة بين الجنسين، ومنح المرأة الرياضية دورا أكبر كما حدث معها شخصيا.