أكد مصدر مسؤول أن شركة “أي بي ام تيرمينالز” البحرين، الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان، تستعد لطرح جزء من أسهمها في اكتتاب عام خلال الأشهر المقبلة، متوقعا أن يتم إدراج الشركة في بورصة البحرين للأوراق المالية خلال شهر أكتوبر المقبل بحسب الخطة المعدة. واشار المصدر أن الشركة عينت بنك الخليج الدولي لإعداد طرح الأسهم للاكتتاب.

ومن المتوقع أن يتم طرح نحو 18 مليون سهم جديد للشركة بما يشكل نحو 20 % من أسهمها بعد اتمام عملية الاكتتاب والإدراج.

ومن المؤمل أن يكون إجمالي أسهم شركة “آي بي أيه تيرمانلز” نحو 90 مليون سهم وأن 20 % من الأسهم سيتم طرحها في الاكتتاب العام بعد تقليص حصة كل من “أيه بي ام تيرمينالز” العالمية وحصة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بناء على مقترح الطرح.

وتأجل عرض الأسهم في الاكتتاب العام بسبب الظروف الاقتصادية غير المواتية، خصوصا في ظل هبوط أسعار النفط في السنوات الماضية، الذي بدأ بالتحسن لمستويات السبعين دولاراً هذا العام.

وافتتح ميناء خليفة بن سلمان في العام 2009 تحت إدارة الشركة المشغلة الجديدة، ليكون الميناء الرئيسي والجديد للملكة عوضا عن ميناء سلمان سابقا، وقدرت كلفة الاستثمارات الإجمالية في المشروع حينها بنحو 136 مليون دينار استثمرت منها شركة  “أي بي ام تيرمينالز” منها 62 مليون دينار، إذ تم استصلاح أرض بحرية بدفنها في منطقة الحد بقيمة 80 مليون دينار. وبحسب التوقعات ستتنازل “أي بي ام تيرمينالز” بنسبة 18 % عن الشركة المشغلة لميناء خليفة لتتقلص إلى 64 % من 80 % قبل الاكتتاب، في حين ستتقلص حصة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بمقدار 4 % لتبلغ 16 % وذلك من نسبة 20 % من أسهم الشركة حالياً.

وعلمت “البلاد” أن الشركة بدأت في إجراءات للتأقلم مع مرحلة الإدراج، ومنها تعيين مسؤول عن علاقات المستثمرين والتواصل مع المساهمين، كحال معظم الشركات المدرجة.

وتتخذ “أي بي ام تيرمينالز” من مدينة لاهاي في هولندا مقراً لها، وهي الشركة الرائدة في تصميم وبناء وإدارة وتشغيل الموانئ والمحطات والخدمات الداخلية ولديها خبرة واسعة وأساسية في هذه المجالات. وكجزء من مجموعة أي. بي مولر – ميرسك، تشغل الشركة شبكة مراسي عالمية يعمل فيها 20,600 موظف في 69 بلداً تشتمل على 72 ميناء ومرسى، وأكثر من 140 عملية للخدمات البحرية.