أكدت رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى جهاد الفاضل أنه منذ الانطلاقة الأولى للمشروع الاصلاحي لجلالة الملك كان حضور المرأة البصمة المميزة بالمشروع الديمقراطي من خلال تمثيلها بمجالس تشريعية وبلدية.

ولفتت إلى انه منذ اليوم الأول لاستئناف الحياة الديمقراطية، كانت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الداعم الأبرز لنساء البحرين، حثا وتشجيعا ومؤازرة، ليقفوا بجبهة واحدة دعما لمشروع ديمقراطي ينجز أساسات الدولة المدنية الحديثة. وقالت الفاضل “في كل عام تحتفي البحرين بقطاع نسائي مهني معين بيوم المرأة، وهذه الأيام أبرزت ثقل حضور نساء البحرين بقطاعات تنموية وسيادية وثقافية متنوعة، فالمرأة عضيدة الرجل ببناء المجتمع وتقدمه وازدهاره”.

وذكرت الفاضل أنها سعيدة وفخورة باختيار عنوان هذا اليوم، مقدمة شكرها وتقديرها البالغ لجلالة الملك على ثقته الكبيرة بنساء البحرين، وضمان تمثيلهن بالمجالس التشريعية والبلدية، كما ثمنت الجهود التشجيعية لقرينة جلالة الملك سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، معتبرة اياها الداعم للمبادرات التي تعزز من تمكين المرأة بمختلف المجالات.

واعتبرت أن نسب تمثيل المرأة بالمجالس البرلمانية والبلدية بالبحرين، تبشر بالخير، لافتة إلى أن مجتمع البحرين مجتمع واعي ومتحضر بإيلاء الثقة للمرأة المؤهلة وهو ما يشاطر القناعة الملكية بتعيين النساء بمختلف مواقع صنع القرار.