ناشد المواطن “خ.ع” الجهات الرسمية المساعدة إعادة ترميم منزل والده بعد أن تعرض الأسبوع الماضي لحريق قضى على الطابق الأول.

وقال لـ “البلاد” إن البيت الذي تسكنه والدته وأحد إخوته في قرية سماهيج انتهى قبل أقل من شهر من ترميم وتجهيز الطابق الأرضي منه بمصروفات فاقت 3 آلاف دينار.

وذكر أن الحريق أدى إلى تلف الموجودات في الطابق الأول بما فيه من أجهزة وأثاث ومحتويات، حيث لم يسلم حتى السقف أو الجدران التي تصدعت بفعل ألسنة اللهب والحرارة، بينما أنهت مياه الإطفاء ما تبقى من أجهزة وأثاث في الطابق الأرضي فلم يعد يصلح للسكن فيه.

وناشد الجهات الرسمية التدخل لإعادة ترميم المنزل الذي تسكنه أمه الأرملة، التي ترفض السكن بمنزل آخر، والذي تفوق إعادة تأهيله وتجهيزه قدراته المالية، في حين أن الأم تقضي وقتا كل يوم في منزلها المحترق ويعتصرها الألم على حال بيتها وذكرياتها فيه خصوصا بعد أن توفي زوجها قبل شهر ونصف.

وقال إن من الصعب أن يجد المرء نفسه عاجزا عن تحقيق طلب والدته وتحول المادة دون ذلك؛ لتبقى الأم خارج منزلها وهي لم تزل بعد في فترة العدة.