+A
A-

مشاركون: سهولة إجراءات الجمارك والجوازات حافز للمشاركة السنوية

تقرير: زينب العكري

أكد مشاركون في معرض الخريف أن التسهيلات المقدمة من الحكومة البحرينية تساعد الشركات في التفكير للمشاركة سنويا في المعرض، منها سهولة الإجراءات في الجمارك والجوازات.

وقال المدير العام لشركة مزارع الجزيرة البحرينية، الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، إن الشركة تشارك بكل فخر للمرة الثانية في معرض الخريف كونها متواجدة بمنتجها الصابون الطبيعي المصنوع من حليب الماعز المفيد والمغذي للبشرة، مبينًا أن المشاركة تأتي سعيا من الشركة لاكتشاف الزبائن للمنتج وتجربته والاستفادة منه. وأوضح أنه سيتم الإعلان عن تواجد المنتج في المعرض وهي فرصة للترويج للإنتاج المحلي في أكبر المعارض الاستهلاكية، إذ إن المنتج مميز ويجب أن يأخذ حقه للوصول إلى الزبائن ونأمل أن يعطينا الزبائن فرصة لرؤية فوائده، لافتًا إلى أن قيمة الحبة أغلى سعرا من الصابون العادي ولكنه ذو فوائد كثيرة بحكم مكوناته الطبيعية، حيث إن الجسم يمتص المكونات التي يتم وضعها عليه.

وأشار إلى أن هناك عروضا خاصة للمعرض إذ يتم بيع 5 حبات بسعر 10 دنانير فيما يتم بيع الحبة الواحدة خارج المعرض بـ2.500 دينارا، مضيفا إلى أن الهدف من الترويج للمنتج هو أن الصابون يستطيع معالجة الأمراض قبل حدوثها بشهادة تجارب عدد من الزبائن.

من جانبه، قال مدير عام شركة عطورات الحماد الكويتية، عادل الحماد: “نشارك سنويا في المعرض منذ العام 1996 ومن أهم أسباب حرصنا على المشاركة أن الكويت والبحرين بلد واحد كما أننا نستهدف الزبون البحريني لما يمتلكه من ذوق ومحبته للمنتجات الكويتية”.

وأضاف “نشارك دائما في المعرض بطرح جديد منتجاتنا من العطور لزبائننا البحرينيين، والعروض التي يتم تقديمها خصوصا لزبائن المعرض إذ إن الاسعار تختلف عن تلك الموجودة في المحل حتى نستطيع استقطاب الزبائن لذلك نسعى لتقديم العروض والخصومات والهدايا”.

وأوضح “نأمل أن تمتد فترة المعرض إلى 10 أيام مثل بقية المعارض المقامة على مستوى الخليج، كما أنني شخصيا أقف مع المواطن دائما وأتمنى أن يتم إلغاء رسوم الدخول بما أنها ترتفع سنويا حتى وصلت إلى دينار واحد هذا العام، فالرسوم تحد من اقبال الزوار ومن الأفضل أن يكون هذا المبلغ لدخول عائلة مكونة من 5 أشخاص لشراء بعض الحاجيات الموجودة في المعرض”.

ومن ناحية التنظيم والمشاركة، أشار إلى أن الشركة المنظمة محترفة وممتازة في التعامل ولديها معارض دولية وعالمية وهذا ما يدل على جودة التنظيم لديها، كما أن إدارتي الجمارك والجوازات اجتهدتا في سهولة الإجراءات وكل الشكر للحكومة البحرينية لإقامتها هذا المعرض العريق واتاحة الفرصة لنا للمشاركة فيه، واشكر جميع من سهل قدومنا ووصولنا الى هذا المعرض وحتى خروجنا وعودتنا لبلداننا.

وعن جديد المنتجات، أكد أن الذوق البحريني متقارب مع الكويتي ومنذ 5 سنوات تكون هناك موضة لنوع من العطور وهذا العام عطر باسم “جنى” برائحة اللبان وهو مصنوع من زيت اللبان والرائحة مختلطة بين الشرقي والفرنسي ولقي اقبالا كبيرا في معرض الكويت للعطور، وأنا على ثقة من أن الزبائن البحرينيين سيحبون المنتج من أجل تبخير المنازل من هذا النوع ويتناولون علكة اللبان أيضا.

بدوره، قال أحد الباعة المصريين، إن قدومهم جاء بكل يسر ودون أية مشاكل بفضل تسهيلات الجمارك والاجراءات الحكومية.

وتوقع أن يزداد الاقبال خلال هذا العام مبينًا أن اكثر الزبائن من البحرين والسعودية والكويت، وتستقطبهم الصناعات المصرية وخصوصا المنتجات المصنوع من القطن المصري والجلابيات المصرية التي تعتبر من أهم المنتجات في المعرض. وعن الأسعار أشار إلى أنها مناسبة لجميع الفئات وتتراوح بين 5 و6 دنانير للقطعة.

كما كان هناك مشاركة مختلفة من فلسطين، وصرح مدير شركة السلام لصناعة الزجاج والخزف اليدوي في مدينة الخليل الفلسطينية، فارس النتشة، أنه يشارك للعام الثالث على التوالي في معرض الخريف بالبحرين.وقال: “يزداد الاقبال عاما تلو الآخر كما يزداد الطلب على المنتجات الموجودة لدينا بفضل جودة البضائع الممتازة إذ يراها الزبائن لائقة للأكل وبذلك كسبت شهرة وسمعة طيبة وأصبحت مطلوبة كثيرا في المملكة”،موضحا أنه من خلال تواجده في المعرض يسعى لتسويق البضاعة حيث إن العمل متوقف في فلسطين ونملك حوالي 25 عاملا في النقش والرسم والتلوين وغيرها وإذا لم يتم تسويق البضاعة ستغلق الشركة أبوابها، لذا أحب المشاركة في أكبر معرض استهلاكي في المملكة لتسويق البضاعة وتصريف المنتجات اذ نتطلع لتصريف الانتاج أكثر من الربح.

وأشاد بالخدمات والتسهيلات المقدمة من الحكومة البحرينية معتبرا إياها مختلفة عن بقية الدول، مشيرًا إلى أنه يسعى لاستهداف جميع أنواع الزبائن البحرينيين في المرتبة الأولى والسعوديين ثانيا ويليهم الأجانب الآخرين. وعن الاقبال، لفت النتشة أن هناك اهتماما كبيرا من الزبائن بالمنتج الفلسطيني تشجيعا وتعاطفا مع فلسطين.

وأشار إلى أن أسعار الإيجارات مرتفعة نوعا ما وبذلك يضطر لزيادة السعر على الزبائن لتغطية المصاريف، ولكن الأسعار على مستوى المعرض رخيصة إذ إنه يشارك في معارض أخرى وتكون أسعارها مضاعفة مقارنة مع البحرين.

ويشارك المواطن السعودي، يوسف الحبشي، للمرة الأولى في معرض الخريف لما يمتلكه المعرض من سمعة طيبة من كثير من الناس والاقبال من جميع دول الخليج. وقال إنه يشارك بمنتوجاته الخاصة حيث إنه مهتم بالساعات والشالات وكابات الرولكس الأصلية والقطع القديمة التي تحتوي على صور لشيوخ وحكام دول الخليج. وأضاف الحبشي أنه يهتم للتواجد في المعرض أكثر من اقبال الناس على الشراء، مبينًا أن هناك من يقوم بتوفير المبالغ خصوصا لحضور المعرض، ومؤكدا على سهولة الإجراءات بفضل هيئة السياحة والمعارض.

بدوره، قال المدير الإقليمي في شركة الجسار للعطور، نواف الحويلي، إن المشاركة خلال العام 2018 هي المشاركة رقم 13 بـ3 أجنحة في القاعتين ويعود ذلك إلى رغبة وكثافة الجمهور وكثرة الزبائن عاما تلو العام والتي أدت إلى توسعة المشاركة بعدد الأجنحة.

وأكد على ما قاله العارضون من ناحية التسهيلات المقدمة في البحرين وتعاون الجهات المختصة والإجراءات في الحدود. وأوضح أنه سنويا تكون هناك أسعار خاصة لزبائن البحرين تصل إلى 25 % غير موجودة في الكويت، وأن اقبال البحرينيين على المعرض يزداد ولا يقل عن ضعفين أو 3 أضعاف سنويا. وكشف أن هناك خطة قيد التنفيذ خلال الأشهر المقبلة لافتتاح أول فروع للشركة في المملكة.