حرص النائب الأول رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF رئيس اللجنة العليا المنظمة لأسبوع بريف الدولي للقتال والنسخة الرابعة لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على زيارة مقاتلي المنتخب الوطني في مقر اقامتهم بفندق جولدن توليب.

ولدى وصول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كان في استقباله رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة كاريث براون وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي، حيث التقى سموه مع مقاتلي المنتخب الوطني والجهازين الفني والإداري للمنتخب واستمع الى شرح عن آخر استعدادات المنتخب لخوض غمار البطولة وطموحاتهم الرامية الى تحقيق مراكز متقدمة في البطولة كما أطلع سموه على الإجراءات التي اتخذها مقاتلي المنتخب لإنهاء إجراءات التسجيل للبطولة.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وهو يخاطب مقاتلي المنتخب “ نثق كثيرا في قدرة مقاتلي المملكة على تجاوز التحديات مهما كبرت وشق طريقهم بصورة واضحة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لمملكة البحرين خاصة وإن المنتخب يضم مجموعة متجانسة من المقاتلين أصحاب الخبرة الواسعة والشباب الواعدين والذين شاركوا في صنع انجاز المنتخب في السنوات الماضية وتمكنوا من تحقيق العديد من الميداليات الملونة في مختلف البطولات وهي إنجازات ستكون بلا شك حافزا قويا للمنتخب لتأكيد تفوق فنون القتال المختلطة البحرينية وتعزيز مكانتها العالمية”.

وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة “ندرك جيدا أن المنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة العالمية لن يكون سهلا في ظل ارتفاع سقف المنافسة والطموح المشروع لجميع المقاتلين لإحراز اللقب لكننا واثقون من قدرة أبناء البحرين على مواجهة جميع التحديات وتخطيها وتحويلها الى نقطة انطلاقة نحو مسيرة متميزة في البطولة التي سيتابعها جمعا غفير من الجماهير البحرينية والعالمية”.

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة “إن الاسرة الرياضية البحرينية تقف الى جانب مقاتلي المنتخب في مسيرتهم بالبطولة ونأمل أن يظهر الفريق بشكل فني رائع يتمكن من خلاله تحقيق نتائج باهرة تضاف الى سلسلة الإنجازات البحرينية في مختلف الألعاب الرياضية”.

مدرب منتخبنا: لاعبونا مؤهلون للظفر بالميداليات

أعرب مدرب منتخبنا لفنون القتال المختلطة الروسي إيلدار عن ثقته في جميع لاعبي منتخبنا في الفوز بالميداليات في بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة بناء على تقييمه للمرحلتين السابقة والحالية من الإعداد والاستعداد الذهني والتركيز الكبير لدى المقاتلين.

وقال إيلدار: في جميع الأوزان نتطلع إلى الفوز بالميداليات، بل نتوقع الفوز بميداليات ذهبية؛ وذلك لأننا اخترنا أفضل اللاعبين المقاتلين في كل وزن، وتدربنا بقوة لتحقيق هذا الهدف الذي وضعناه، ونأمل تحقيقه في حلبات القتال عند انطلاق المنافسات، وسنسعى بقوة من أجله بفضل تكاتف جميع الجهود والدعم الكبير الذي يلقاه المنتخب من النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وأضاف إيلدار: تزداد فرصنا في الفوز بالميداليات عندما نعمل بجد وقوة ليتحقق الهدف الموضوع لنا من الاتحاد والجهاز الفني، ولم نختر لاعباً لا حظوظ له في الفوز، لكن المنافسة ستكون قوية، فكما اخترنا أفضل مقاتلينا فإن المنتخبات الأخرى دون شك عملت الشيء ذاته، لكننا نعرف قدراتنا ومدى جهوزية لاعبينا.

وأوضح إيلدار أن الاتحاد والمدربين منذ فترة بعيدة كان كل منهم يخطط لذلك، وعملنا بشكل طويل على هذا الأساس، ولاعبونا جاهزون ونرمق في عيونهم الحماس لتكملة العمل الذي بدأناه، ومع توقف التدريبات كعادة المقاتلين في الأيام القليلة التي تسبق مثل هذه البطولات يأخذ العمل منحى آخر، إذ يسعى كل لاعب إلى الاستشفاء من الإصابات، وهي قليلة جداً في صفوف منتخبنا ولا يمكن اعتبارها معيقة للاعبين عن المشاركة، والعمل يتجه قبل الموعد لتخفيض الوزن لدى بعض اللاعبين ممن لم يصلوا إلى الوزن المطلوب.

حمزة: سنترجم جهود الاتحاد على منصات التتويج

أثنى لاعب منتخبنا لفنون القتال المختلطة حمزة المغربي على جهود الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تجهيز المنتخب قبل البطولة العالمية وقال إن التعاقد مع مدرب من أفضل المدربين في العالم يعتبر أمراً رائعاً يدلل على علو الهمة والجدية في وضع اسم البحرين على خارطة العالم في لعبة فنون القتال المختلطة.

وأضاف المغربي إن دعم الاتحاد للاعبين وتشجيعهم سيؤتي ثماره في البطولة، وهو ما نتمناه لترجمة كل الجهود إلى انجازات.

وأبدى المغربي ثقته في قدراته وقال إنه يتطلع للفوز بإحدى الميداليات ويأمل أن تكون ذهبية قياساً بجهوزيته ومقدرته، مضيفاً: لم أصل إلى الوزن المطلوب، لكن هذا ليس شيئاً كبيراً أو بالغ الصعوبة، فمع اقتراب موعد انطلاق البطولة سيكون كل شيء على ما يرام.

وأشار المغربي إلى أن البطولة تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وقال إنه بفضل الجمهور البحريني سيكون لاعبو المنتخب بحجم الثقة التي تتوقعونها، وبالنسبة لي أطمح لمواصلة العمل وحصد الميداليات، فقد شاركت في بطولة أوروبية مفتوحة أقيمت في جنوب افريقيا قبل ثلاثة أشهر تقريباً ونلت الميدالية الذهبية، وقبل ذلك لعبت في التشيك بطولة قوية في شهر نوفمبر من العام الماضي وفزت في أول مباراة وخسرت في الثانية ولم أوفق في صعود منصة التتويج لكنني استفدت كثيراً لارتفاع مستوى اللاعبين والبطولة بشكل عام.

يعقوب: دعم سمو الشيخ خالد يدفعنا للتألق

أبدى لاعب منتخبنا الوطني لفنون القتال المختلطة علي يعقوب تفاؤله بتحقيق نتائج متميزة للاعبي المنتخب في بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة مرجعاً ذلك إلى المجهود الذي بذله الفريق في معسكره التدريبي في الشيشان.

وقال يعقوب: البطولة تحتاج إلى جهد كبير؛ لأن كل لاعب عليه أن يشعر بحجم المسؤولية لتمثيله البحرين، وعليه أن يسعى لتشريف المملكة وعكس صورة الإعداد المتميز في المعسكرين الخارجي والداخلي من خلال الظفر بالميداليات.

وأضاف يعقوب: الصعوبة ليست في مباريات البطولة رغم قوة المنافسين وتمرسهم، بل تكمن في النظام الغذائي الصارم لإنقاص الوزن قبل خوض البطولة، أما في المعسكر فقد بذلنا مجهوداً مضاعفاً وقوياً في التدريب، لذلك ستكون المنافسات سهلة قياساً بالجدية التي ظهر عليها الجميع.

ويرى يعقوب أن بعض العوامل ستساعد على تألق المنتخب وأهمها دعم ومتابعة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وتوفيره كل متطلبات الإعداد والمشاركة في البطولة العالمية.

وأضاف يعقوب ان لتشجيع ومؤازرة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خصوصاً من الرئيس خالد الخياط وبوقفة الجمهور البحريني سيحقق لاعبو المنتخب نتائج بارزة بناء على حجم الدعم الكبير للاعبين، وذلك استناداً إلى استعدادات اللاعبين وارتفاع معدلات اللياقة، وبالنسبة لي آمل أن أتوج مجهودات الجميع بميدالية ذهبية.

وأوضح يعقوب أن الحماس ارتفع مع اقتراب موعد البطولة واللعب على أرض مملكة البحرين، مثمناً الدعم الكبير من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في التعاقد مع مدربين متميزين يعملون على تجهيز اللاعبين بأفضل القدرات والخبرات.