+A
A-

الملتقى البحريني الكندي يبحث آفاق الاستثمار بـ“النفط”

افتتحت الهيئة الوطنية للنفط والغاز أمس الأربعاء 8 نوفمبر 2017 فعاليات الملتقى البحريني الكندي بقاعة الاجتماعات الرسمية بفندق لاميريديان سيتي سنتر وسط حضور كثيف من ممثلي الشركات النفطية التابعة للهيئة وممثلي الشركات النفطية الكندية رفيعة المستوى الذي يترأسهم مدير أول شؤون الشرق الأوسط والهند، ريان رادك وعدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات النفط والغاز بمقاطعتي ألبرتا وأنتاريو الكنديتين، وذلك تحت رعاية وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.

ويهدف الملتقى الى تعزيز العلاقات وزيادة الشراكات في مجال صناعة النفط والغاز وتنمية وتطوير آليات التعاون الفني والاقتصادي مع كندا، واستثمار كافة الفرص الاستثمارية الواعدة، من أجل الارتقاء بمعدل حجم الاستثمارات الثنائية في البلدين.

و تم بحث ومناقشة عدد من القضايا والمواضيع والتطورات المتعلقة بشؤون النفط والغاز والبتروكيماويات والاستثمارات الخاصة بهذا القطاع، والدور المهم الذي تلعبه هذه اللقاءات الثنائية في ازدهار وتطور الاقتصاد الوطني؛ حيث قدمت الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز المشاركة في هذا الملتقى للوفد الكندي، عروض مُفصَّلة عن شركاتهم واستعراض الفرص التي يمكن استثمارها بين الطرفين. كما قدَّم الجانب الكندي عروضهم التفصيلة التي سلطت الضوء بدورها على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية التي تستخدمها الشركات النفطية الكندية، وذلك لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية والاستثمارية،

وثمَّن وزير النفط الجهود التي بذلتها السفارة الكندية بالرياض في عقد هذا الملتقى، مشيداً عالياً بالتوجيهات السديدة لحكومة البحرين وما توليه من اهتمام نوعي ومتميز في استقطاب الوفود الاستثمارية ذات العلاقة بقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وتذليل كافة الصعوبات لعقد الاجتماعات البينية وفتح قنوات الاستثمارات النفطية مع الشركات النفطية الوطنية، بما يُحقق الأهداف الاستراتيجية للهيئة الوطنية للنفط والغاز وكذلك القيم والمبادئ التي ترتكز عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، منوهاً الوزير بالنهضة التكنولوجية والصناعية التي تشهدها كندا، خاصةً في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، والتي تلتزم بالمعايير الدولية المتعلقة بالحفاظ على البيئة.