+A
A-

مزاح ثقيل بـ “ابتدائية الفاتح”: تراشق بـ “غراش الماي” والحجارة

تراجع تقييم مدرسة أحمد الفاتح الإبتدائية الإعدادية للبنين الواقعة بالرفاع الشرقي بتقارير هيئة جودة التعليم والتدريب لتصل لدرجة “غير ملائم” بمراجعة الدورة الثانية والثالثة بعد أن كان تقييمها “مرض” بالمراجعة الأولى.

ومن أبرز مبررات حكم الهيئة:

- ضعف عمليات التخطيط الاستراتيجي.

- انخفاض مستوى الرضا الوظيفي للمعلمين بوجه عام وتأثر أداء بعضهم سلبًا في الدروس.

- عدم شعور بعض الطلاب بالأمن النفسي لكثرة المشاجرات واستخدام فئة من المعلمين أساليب غير تربوية في التعامل معهم.

- ضعف الرقابة المدرسية وعدم كفاية متابعة الطلاب أثناء وجودهم في المدرسة وعند انصرافهم منها.

وأشار التقرير إلى أن المدرسة تعاني من نقص بالموارد البشرية المتمثلة في المعلم الأول للغة الإنجليزية والإرشاد الاجتماعي فضلاً عن قدم المبنى المدرسي وعدم فعالية بعض مرافقه.

وذكر أن أغلب الطلاب يلتزمون الهدوء السلبي أثناء التعليم، في حين يتراشق بعضهم قناني المياه، ويتقاذفون الحجارة، ويدرجون على المزاح الثقيل، الذي يتحول إلى مشاجرات خشنة.

وأشار التقرير لوجود حالات من التنمر المقلقة من قبل الطلاب الأكبر سنًّا فضلاً عن التصرفات غير الأخلاقية.

وأوصى التقرير بضرورة تطوير جانب أمن الطلاب النفسي ورفع كفاءة المعلمين المهنية ومتابعة انعكاس أثرها على أدائهم.

وتأسست المدرسة في العام 1963. وتضم الطلبة من الصف الأول ابتدائي للثالث الإعدادي، وتستوعب قرابة 1067 طالبًا، و14 إداريًّا، 95 معلمًا.