+A
A-

أهالي قلالي يدعون لإنشاء مركز صحي لمواكبة الزيادة المطردة

زارت وزيرة الصحة فائقة الصالح أمس مجلس ممثل الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق النائب محمد الجودر حيث التقت بأهالي منطقة قلالي واطلعت على احتياجاتهم ومتطلباتهم الصحية.   

وتأتي الزيارة في إطار التزام وزارة الصحة بتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء لكافة الوزراء بتكثيف زياراتهم لجميع المدن والقرى وتفقد المواطنين وتلمس احتياجاتهم.

وكانت الصالح أثنت في مستهل زيارتها على دعوة النائب، مؤكدة أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات وأثرها في دعم أوجه التواصل بين الوزارة والأهالي والوقوف على ملاحظاتهم ومقترحاتهم.

كما رحب الجودر بالوزيرة، وبجميع الحضور من مسؤولين في وزارة الصحة وأهالي منطقة قلالي،وأعرب عن شكره وتقديره لاستجابة الصالح السريعة لتوجيهات سمو رئيس الوزراء مشيدا في الوقت نفسه بتوجيهات سموه لكافة الوزراء بتكثيف الزيارات الميدانية ولقاء المواطنين.

بعد ذلك، استمعت وزيرة الصحة إلى ملاحظات ومقترحات الأهالي الذين أشادوا بتوجيهات سمو رئيس الوزراء وبزيارة الوزيرة وتقدموا بمجموعة من الملاحظات المتعلقة بحاجتهم إلى سرعة إنشاء مركز صحي وذلك لمواكبة الزيادة المطردة في إعداد القاطنين بالمنطقة، والحاجة إلى توظيف العاطلين من الأطباء، والتأكيد على أهمية استمرار توفير الأدوية، ومعالجة قلة المواعيد للمرضى، وزيادة مستوى التثقيف الصحي بالمجتمع

كما أشاد الحضور بالجهود المبذولة من أجل توفير شتى الخدمات لرعاية مرضى الأمراض المزمنة، وإبدائهم لمجموعة من الملاحظات بشأن عدد من الخدمات ومنها الحاجة إلى تطوير الخدمات المقدمة في المراكز الصحية.

ونوهت الوزيرة إلى ان مشروع الضمان الصحي سيساهم في إحداث نقلة نوعية في المنظومة الصحية ككل خاصة فيما يتعلق بتوفر الملف الإلكتروني وقدرة الأطباء في الدخول عليه في أي جهة يتعالج بها المريض، وحرية المرضى في اختيار مكان العلاج سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة، إلى جانب دوره في زيادة المنافسة بين مقدمي الخدمات الصحية، وزيادة جودة الخدمات.

بعد ذلك، قدم وكيل وزارة الصحة وليد المانع لأهالي قلالي نبذة حول مشروع التسيير الذاتي للمستشفيات والمميزات التي سيوفرها وأثره في تعزيز الرقابة واستثمار الموارد البشرية والمالية بشكل أفضل، ودعم جودة الخدمات الصحية المقدمة للجمهور. وفي ختام اللقاء، جددت الصالح شكرها وتقديرها للنائب ولأهالي منطقة قلالي على استقبالها وعلى ما تفضلوا به من ملاحظات ومقترحات مؤكدة أن أبواب الوزارة مفتوحة دائما أمامهم، وأن لا يترددوا في تقديم أي ملاحظات أو مقترحات من شأنها تطوير أداء الوزارة.