+A
A-

البحرينيون في عاشوراء.. إلى مكة وكربلاء

تنشط الرحلات في موسم (عطلة) عاشوراء في كل عام، حيث يستثمر البحرينيون هذه المناسبة و4 أو 5 أيام إجازة للذهاب إلى أداء العمرة أو زيارة العتبات المقدسة في كربلاء.

ويعتبر أصحاب حملات وعاملون في قطاع السفر “عاشوراء” موسم نشط للسفر، لكنه يقتصر “تقريبا” على مكة والمدينة والعتبات المقدسة في العراق، مع عدد قليل يسافر إلى دول الجوار وخصوصا دبي.

وأوضحوا أنهم يعدون أنفسهم لهذه الأيام، حيث يقدمون العروض المغرية والأسعار المنافسة للظفر بعدد من الزوار الذي يدر عليهم بعض الأرباح لتعويض الكساد الذي سيبدأ حتى موسم أربعينية الحسين، حيث يعود النشاط مجددا للذهاب إلى العراق.

ويقول عبدالزهرة محسن وهو صاحب حملة إن موسم عاشوراء والأربعين الأفضل لديه، حيث يذهب أناس كثيرون إلى العتبات المقدسة في كربلاء والنجف، وبالتالي تنشط الحركة ويتحرك القطاع.

وأوضح أن الأسعار دائما ما تتحكم في العدد، لكن عادة هناك زبائن، مشيرا إلى أن كلفة الرحلة للفرد الواحد برا تتراوح بين 130 دينارا إلى 270 دينارا بحسب فئة الفندق وقربه من المقامات، لكنها ترتفع إلى 600 أو 650 دينارا إذا كانت بالطائرة.

ويؤكد سعيد محمد عبدالله العامل في إحدى الحملات أن عطلة عاشوراء فرصة كبيرة لدى الكثير من الناس الراغبين في أداء مناسك العمرة، فهي طويلة نسبيا (4 أيام) يضاف إليها يوم الخميس (من بعد العصر). إنها كافية للذهاب والعودة.

وأوضح أن البحرينيين يفضلون هذه الأيام قياسا ببقية أيام السنة، فالأماكن المقدسة غير مزدحمة؛ كون البحرين من الدول القليلة التي تعطل في هذا الموسم، لذا لا تجد الكثير من المعتمرين.

وحول الأسعار أكد أنها معتدلة، بل تعتبر متدنية بعض الشيء؛ كونه موسما بالنسبة للبحرينيين فقط، لذا نستطيع الحصول على أسعار جيدة في فنادق مكة المشرفة.

وتابع “تبدأ الأسعار بالسفر برا من 125 دينارا وتصل إلى 200 دينار للشخص الواحد في فنادق قريبة من الحرم نسبيا، وترتفع إلى 350 دينارا و400 دينار بالطائرة.