هنَّأت جمعية الأطباء البحرينية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمناسبة منح سموه درع الاتحاد العالمي للسلام والمحبة (فوبال)، والتي تمثل اعترافًا دوليًّا متواصلاً بإسهامات سموه في إرساء تقاليد السلام والتسامح والتنوع.

وعبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد رفيع عن اعتزاز الكادر الطبي في مملكة البحرين بجهود سمو رئيس الوزراء في شتى المجالات، وثمَّن عاليًا الجهود المشهودة التي يضطلع بها سموه في مختلف الميادين خدمة للوطن والمواطنين، وحرص سموه على إرساء قيم التسامح والتعايش، وهو ما جعل من المملكة نموذجًا دوليًّا يحتذى به بين دول المنطقة.

وقال رفيع إن هذا التقدير العالمي الجديد الذي استحقه بجدارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يؤكد مجددًا ما يتمتّع به سموه من مكانة دولية مرموقة وإسهامات جليلة في تحقيق الاستقرار العالمي وتلبية تطلعات الشعوب في حياة أكثر طمأنينة وأمان. وأضاف أن وضع مملكة البحرين في مقدمة دول العالم على كثير من مؤشرات التنمية إنما هي إحدى ثمار الجهود الطيبة التي بذلها سموه طوال العقود الماضية في رئاسته للحكومة.  وأكد أهمية هذا التكريم الذي يأتي في وقت بات فيه العالم أجمع أحوج ما يكون إلى القادة الحكماء القادرين على الحفاظ على أمن واستقرار وازدهار أوطانهم وتجنيبها ويلات الفتن والنزاعات والحروب، وقال إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أظهر على الدوام مقدرة كبيرة على ضبط الأوضاع وإعادتها إلى الطريق القويم بصدر رحب واسع يستوعب جميع أبنائه. وأشار في هذا الصدد إلى أن جهود سموه في إحلال السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، وقال “طالما سمعنا سموه يوجّه إلى ضرورة أن يتفرع القادة إلى تنمية مجتمعاتهم وأوطانهم بعيدًا عن التدخل بشؤون الآخرين وإثارة الفتن”، وأضاف أن هذه السياسة الحكيمة لسمو رئيس الوزراء جعلت من البحرين نموذجًا يحتذى في الاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة.