+A
A-

ناصر بن حمد يتفوق على ألفين و973 رجلا حديديا

أثبت ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة علو كعبه في رياضة الرجل الحديدي من خلال تحقيقه المركز 27 على فئته بين 3000 متسابق من مختلف دول العالم في بطولة العالم للرجل الحديدي التي أقيمت في مدينة تشاتانوغا الأميركية.

وأنهى سموه السباق، في زمن بلغ 4:27:21 ساعة، بترتيب المراحل الثلاث على النحو التالي: السباحة لمسافة 1.93 كيلومتراً في 31 دقيقة و30 ثانية، الدراجات الهوائية لمسافة 90.1 كيلومتراً في ساعتين و22 دقيقة، الجري لمسافة 21.1 كيلومتراً في ساعة و28 دقيقة.

وبهذ المناسبة، رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى مقام عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الإنجاز المشرف الذي حققه لمملكة البحرين والخليج في البطولة.

وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره إلى عاهل البلاد جلالة الملك لما أولاه من دعم ورعاية لسموه خلال مشاركته في البطولة العالمية، والتي كانت الدافع والحافز الحقيقي لإنهاء مراحل السباق كافة، وتحقيق إنجاز مشرف جديد يرتقي لتطلعات جلالته، مؤكداً سموه أن الإنجاز تحقق بفضل الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يتلقاه من لدن جلالته، فهو الراعي والداعم الأول للرياضيين كافة في مملكة البحرين.

وأشار سموه إلى أن الطموحات لا تتوقف عند حد معين عندما يتعلق الأمر بالترويج للمملكة ومنجزاتها الحضارية والتنموية وما تتمتع به من مقومات اقتصادية وسياحية وثقافية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك، إذ سنعمل جاهدين على استغلال أهم وأبرز المحافل الرياضية العالمية للترويج للبحرين وما تحققه من تقدم واضح وكبير؛ من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، وجعل المملكة مركزاً للاهتمام بما تقدمه من إنجازات واضحة في التنمية.

وأعرب سموه عن سعادته بالإنجاز الذي حققه في البطولة العالمية التي شهدت مشاركة متسابقين يعدون من النخبة والمحترفين في هذه الرياضية، إلا أن الرغبة والإصرار على تمثيل مملكة البحرين بشكل مشرف أعطانا القوة والعزيمة على إنهاء السباق، وتحقيق مركز متقدم رغم  قوة المنافسة وصعوبتها، مشيداً في الوقت ذاته بنتائج أعضاء الفريق البحريني الذين أظهروا روحاً تنافسية عالية وإصرارا كبيرا، محققين بذلك تواقيت مميزة عكست الجهد الكبير الذي بذلوه طوال فترة الإعداد.

السفير البحريني في مقدمة المهنئين

وعند نهاية السباق، تلقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تهاني الجميع من متسابقين ومسؤولين، وفي مقدمتهم سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، الذين أشادوا بالإنجاز الذي حققه سموه في البطولة العالمية، مؤكدين أن سموه يتمتع بالكفاءة والقدرات العالية في هذه الرياضة الصعبة.

وقال السفير إن إنجاز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يضاف إلى سجله الحافل بالعديد من الإنجازات المحلية والدولية، إذ إن سموه علامة بارزة في تاريخ الرياضة المحلية نظير ما حققه من نتائج مشرفة، معرباً عن فخره واعتزازه بما يحققه سموه من إنجازات مضيئة أسهمت في تعزيز مكانة وموقع المملكة على خارطة الرياضة الدولية وعملت على الترويج للمملكة البحرين بشكل إيجابي.

نتائج إيجابية للفريق البحريني

استطاع الفريق البحريني المشارك في البطولة تحقيق نتائج إيجابية خلال السباق، إذ تمكن جميع متسابقي الفريق إنهاء مراحل السباق كافة بنجاح، حيث احتل المتسابق الإسباني عضو الفريق البحريني ميكيل كالاهورا المركز 59 على فئته بزمن بلغ 4:34 ساعة، بالتفصيل التالي: السباحة 29:56 دقيقة، الدراجات الهوائية 02:23 ساعة، الجري 1:23 ساعة.

واستطاع المتسابق البحريني محمد الغيص إنهاء مراحل السباق بزمن بلغ 4:52 ساعة، وذلك بالتفصيل الآتي: السباحة 36:19 دقيقة، الدراجات الهوائية 2:37 ساعة، الجري 1:31 ساعة.

كما شارك في السباق بصورة فردية وبدعم ورعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عدد من المتسابقين البحرينيين، وجاءت نتائجهم على النحو التالي: خالد بوعلاي بزمن 05:05 ساعة، وجاسم البستكي  بزمن 05:47 ساعة، وحمد المنصوري  بزمن 05:30 ساعة.

فريق البحرين للتحمل 13 يعتلي القمة

استطاع فريق البحرين للتحمل 13 أن يعتلي القمة في بطولة العالم للرجل الحديدي 70.3 التي أقيمت في تشاتانوغا، مع فوز دانيلا ريف بفئة النساء، وخافيير غوميز بفئة الرجال.

وصنعت ريف التاريخ يوم السبت عندما أصبحت أول امرأة تفوز ببطولة العالم للرجل الحديدي في ثلاث مناسبات. واستطاعت ريف التغلب على الإصابة التي لحقت بها في بجاية الموسم، وقد كانت في مستوى مختلف جداً على منافساتها طوال فترة السباق، على الرغم من خروجها من مسابقة الماء في المركز السادس، متخلفةً بدقيقة واحدة عن الباقين. ولكنها أشعلت تشاتانوغا بأداء لا مثيل له على الدراجة، واستطاعت الانتصار بفارق ست دقائق عن أقرب منافساتها.

من جانبه قال غوميز الذي غاب عن سباق العام الماضي بسبب الإصابة: “كان سباقا صعبا. لقد ركضت أسرع مما ينبغي عادةً، ولكنني أردت أن أصل إلى “بين” (الفائز بالمركز الثاني). وقد استطعت أن أحقق ذلك وأصمد لثلاثة أو أربعة كيلموترات أخرى. وقد كان ذلك كافياً. أنا فخور وسعيد بما حققته”.