+A
A-

“أديبك” يناقش التسهيلات بين الحكومات والشركات الكبرى

أبوظبي -أديبك: تنطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي نوفمبر المقبل أعمال دورة العام 2017 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) إذ يُنتظر أن ينصب فيها التركيز على الفرص المتاحة بين الحكومات والجهات الرائدة في عالم الأعمال، بالإضافة إلى استقطاب أعداد قياسية من من أوراق العمل المقدمة من قبل خبراء القطاع حول مجموعة واسعة من التحديات والتوجهات الحديثة.

وتستضيف الحدث شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في الفترة بين 13 و16 نوفمبر 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك بدعم من وزارة الطاقة الإماراتية وغرفة أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وهو يحظى بأهمية بالغة على الساحة الدولية ويُعدّ إحدى الفعاليات المؤثرة في أسواق النفط والغاز.

ومن المنتظر أن يلتئم أديبك 2017 تحت شعار “بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو”، بُغية مواصلة دوره في جمع وزراء الطاقة وكبار التنفيذيين من قطاع النفط والغاز تحت مظلته بوصفه الملتقى الأبرز لصانعي القرار في هذا القطاع. ويُنتظر انعقاد 45 جلسة وزارية وتنفيذية خلال الحدث، بعد أن شهدت دورة العام الماضي انعقاد 25 جلسة، مما يرسخ موقع مدينة أبوظبي الريادي ضمن قطاع النفط والغاز.

الى ذلك، أكّد الرئيس التنفيذي لشركة الياسات للعمليات البترولية المحدودة، رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2017،علي خليفة الشامسي، أن أبوظبي تظلّ دائماً”ملتقىً دولياً للأفضل والألمع في قطاع الطاقة العالمي”، مشيراً إلى أن أديبك يقدّم هذا العام تسهيلات من شأنها تقديم المزيد من فرص التواصل بين الوزراء والمسؤولين الحكوميين من جهة وأبرز التنفيذيين في كبرى الشركات من جهة أخرى، من أجل الوصول بالتعاون بين جميع الأطراف إلى مستويات جديدة. واضاف “يشكّل هذا الحدث السنوي أرضية صلبة تفتح المجال لوضع استراتيجيات الطاقة العالمية والاتفاق بشأنها بين المعنيين”.

ويتوقع المنظمون أن يشهد معرض ومؤتمر أديبك 2017 مشاركة ما يزيد على 10 آلاف موفَد و2,200 جهة عارضة و900 متحدث، فضلاً عن أكثر من 100 ألف زائر من 135 دولة، ما يُهيّئه لتسجيل مزيد من الأرقام القياسية المتعلقة بالمشاركة الدولية، وجمع صانعي القرار والخبراء من أنحاء العالم تحت سقف واحد للتصدي للقضايا الساخنة المحيطة بمشهد قطاع الطاقة دائم التغيّر.

من جانبه، اعتبر رئيس قطاع الطاقة لدى “دي إم جي للفعاليات”كريستوفر هَدسون، أن دفع عجلة النمو في أي قطاع صناعي متقلب “يشكّل تحدياً حتى في أفضل الأحوال”، مؤكداً أن أديبك 2017، هو المعرض والمؤتمر الأكثر تأثيراً في قطاع النفط والغاز في العالم، وأنه يتطور ليجلب المزيد من الحضور الفاعل في صناعة القرار بهذا القطاع، والتحوّل من المشاركة السلبية إلى المشاركة النشطة، وما الجلسات الجديدة التي نعتزم إقامتها لقادة الأعمال في مجال تكرير النفط وتنقية الغاز ومعالجته إلاّ دليلاً على النهج  الحديث المواكب للتوجهات العالمية”.