+A
A-

ترامب: نواجه تهديدات من أنظمة تدعم وتمول الإرهاب

‏قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، في باريس مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إننا نواجه تهديدات من قيادات وأنظمة في العالم ممن يمولون الإرهاب ويدعمونه.

وأضاف ترامب أن علاقة أميركا مع فرنسا أقوى من أي وقت مضى. ولفت الرئيس الأميركي إلى أن واشنطن تؤكد التزامها بهزيمة الإرهاب.

وأشار ترامب إلى دعم حكومة العراق للمحافظة على ما تم إنجازه. ‏وأكد “نسعى للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا”.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي أنه عقد مباحثات طويلة مع ترامب شملت مكافحة الإرهاب.

وأضاف ماكرون “اتفقنا على متابعة العمل المشترك في سوريا والعراق”، مشيرا إلى الاتفاق على تشكيل مجموعة اتصال لإنشاء خارطة طريق أممية لما بعد الحرب في سوريا.

‏وأكد ماكرون أنه لا خلاف مع واشنطن حول مكافحة الإرهاب. وقال “غيرنا عقيدة فرنسا حول سوريا للوصول إلى حل سياسي شامل”.

‏وشدد الرئيس الفرنسي على أن أي استخدام للسلاح الكيمياوي في سوريا سنقوم برد مباشر على المخازن.

‏وقال ماكرون إن فرنسا لن تضع رحيل بشار الأسد شرطا للوصول إلى حل سياسي.

ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الخميس، إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحضور العرض التقليدي في مناسبة اليوم الوطني في 14 يوليو كما أعلن البيت الأبيض.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها متمسكة بحق الشعب السوري بتقرير مصيره.

وفي محاضرة ألقاها في مقر “صندوق كوربر” في برلين، أمس، قال لافروف: “لا ندعم الأسد بل نحن ملتزمون بقرارات مجلس الأمن الدولي ونصت هذه القرارات بوضوح ... على أن الشعب السوري وحده من حقه تقرير مصير سوريا”.

وتابع الوزير الروسي قائلا: “فيما يتعلق بالأسد فنحن لا ندعمه، لكننا لا نريد إطلاقا أن يتكرر (في سوريا) ما حصل في العراق.

وأوضح لافروف أنه بالنسبة لما جرى في العراق، فإن دولا غربية كثيرة كانت “متعطشة للقضاء على الدكتاتور”هناك، وأردف قائلا: “ولهذا أخشى من أنه بعد  القضاء على الدكتاتور سيجري القضاء على البلد أيضا، لأننا نشهد هناك تطورات شديدة التعقيد”.

وذكر الوزير بهذا الخصوص أن ليبيا تشهد حاليا وضعا مشابها للوضع السوري.