جهود جبارة من “الداخلية” و “الأشغال” و “البلديات”
بلديون: 70 مل بالساعة... أمطار غزيرة لم تكن في الحسبان
رفع عدد من أعضاء المجالس البلدية شكرهم وامتنانهم للحكومة، متمثلة في وزارة الداخلية ووزارة الأشغال ووزرة شؤون البلديات والزراعة؛ على جهودهم الجبارة والواضحة بفترة هطول الأمطار على المملكة منذ مساء أمس الأول.
ولفتوا إلى أن الوزارات المعنية باشرت بالإجراءات اللازمة لتأمين السلامة أولا للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حركة المرور وسحب مياه الأمطار منذ الساعات الأول من هطول الأمطار.
وذكروا أن الأمطار التي هطلت على المملكة تعد الأولى من نوعها، إذ لم يسبق للمملكة رصد مثل هذه الأمطار الغزيرة.
وقالت ممثل الدائرة الثانية عشرة بالمحافظة الشمالية البلدي زينب الدرازي، إن الأمطار التي هطلت مساء الاثنين كانت استثنائية، ولم تشهدها المملكة من قبل. ولفتت إلى أن جميع المشروعات التي أقرت سابقا ورفعت إلى مجلس الوزراء، وتم تنفيذها في الفترة السابقة، وتم إنجازها في أكتوبر الماضي، تعمل بكفاءة عالية، ونرى مدى الاختلاف في مستوى كفاءة تصريف مياه الأمطار الآن مقارنة بالسنوات الماضية.
وتابعت “المشروع الأول الذي كان عند بحيرة اللوزي طبعا كان فعالا بدرجة 100 %، المضخات تعمل والتصريف إلى مصب الهملة كان سلسا جدا وكمية التدفق كبيرة، كذلك المشروع الثاني على شارع 26 الذي يصب في مرفأ كرزكان أيضا كان فيه التدفق قويا، ورأينا التدفقات بشكل مباشر في المنطقة”.
وأشارت إلى أن جميع الشبكات كانت تعمل بكفاءة عالية، ولكن كمية الأمطار التي هطلت كبيرة جدا وغير متوقعة، ولكن تمكنت الوزارات المعنية في فترة الصباح من الانتهاء وتصفير المنطقة جميعها من تجمع مياه الأمطار وفتح جميع الشوارع الرئيسة، مؤكدة أنه سيتم تنظيف الشوارع في الساعات المقبلة.
وقالت إن “جهود وزارة الأشغال جهود جبارة في الأمطار، وزير الأشغال ووكيل الأشغال وبعض مسؤولي الوزارة حضروا ميدانيا، بالإضافة إلى جهود الوزارات الأخرى، وزارة الداخلية بجميع أقسامها كانت حاضرة ووزارة البلديات أيضا”.
من جهته، قال ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية البلدي محمد دراج، إن الأمطار التي هطلت كانت أقوى بكثير من أمطار الثاني من نوفمبر، حيث هطلت أمطار بمقدار 32 مل، أما مساء الاثنين فهطلت أمطار بمقدار 70 مل في ساعة واحدة فقط.