+A
A-

المهرجان السينمائي الخليجي" يكريم عدد من الأسماء

تعتزم الليلة إدارة "المهرجان السينمائي الخليجي" تكريم عدد من الشخصيات السينمائية ذات إسهامات قيّمة في السينما الخليجية، خلال فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان، الذي تنظمه "هيئة الأفلام" بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، لمدة 5 أيام في الفترة من 14 إلى 18 أبريل، سعيًا لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، ووفقًا لتقارير إعلامية فإنه من بين الأسماء المتوقع تكريمها الفنان السعودي "محمد الطويان".

"محمد الطويان" هو ممثل ومؤلف وفنان تشكيلي سعودي، ولد في مدينة بريدة في القصيم في 9 مايو 1945. ترجع أصوله إلى مدينة بريدة في القصيم، وتنتمي عائلته للجبور من بني خالد، ولد في أسرة ميسورة الحال حيث كان والده يعمل في التجارة.

بدأ الطويان التمثيل من خلال السهرات والمسلسلات التلفزيونية ما بين الأعوام 1965-1974. في عام 1982 لعب دور حظيظ في مسلسل "عقاپ"، وفي عام 1985 شارك في مسلسل "وادي الجرف"، كما شارك في عشر مواسم متسلسلة من مسلسل "طاش ما طاش"، و "أبو الملايين"، و"كلنا عيال قرية".

يعد الطويان أيضًا ممثل له مدرسته الفنية الخاصة، وكان له الفضل في اكتشاف فنانين ومخرجين أبرزهم المخرج نجدة أنزور، والممثل أيمن زيدان، والممثل ناصر القصبي، والممثل عبد الله السدحان وآخرين، كذلك أحد أبرز الفنانين السعوديين، وقد ترك بصمة واضحة في تاريخ الفن السعودي، وساهم في تطوير الدراما السعودية والعربية.

وشارك الفنان السعودي في العديد من الأعمال الدرامية السينمائية، ومنها مسلسل "عقاپ 1982"، ومسلسل "وادي الجرف 1985"، ومسلسل "طاش ما طاش 1993-2013"، ومسلسل "أبو الملايين 2002-2009"، ومسلسل "كلنا عيال قرية 2008"، وفيلم "المتمرد 1982"، وفيلم "الوجه الآخر 1990"، ومؤخرًا كانت له مشاركة في فيلم "مندوب الليل" في العام الماضي 2023.

وحصل أيضًا على العديد من الجوائز والتكريمات، منها: جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1982 عن دوره في فيلم "المتمرد"، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان الخليج السينمائي عام 1990 عن دوره في فيلم "الوجه الآخر"، وجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون عام 2015.

تجدر الإشارة إلى أن استضافة الرياض لـ"المهرجان السينمائي الخليجي"، تأتي ضمن جهود "هيئة الأفلام" في دعم الحراك السينمائي المحلي والخليجي، وتعزيز التواصل الفني على المستوى الإقليمي والعالمي، بما يحقق الرؤى والتطلّعات بإنتاج صناعة سينمائية خليجية رفيعة المستوى، تدفع بالمواهب والإمكانات المحلية وتُعزز القيم والهوية الخليجية.