+A
A-

معالي الشيخ خالد بن عبد الله يزور "شرق سترة" ويسلّم المواطنين مفاتيح وحداتهم السكنية

  • المسيرة الإسكانية خلال الـ25 عاماً الماضية شهدت مكتسبات تحققت بفضل الرؤى الملكية السامية
  • القطاع الإسكاني تمكن خلال حقبة اليوبيل الفضي من تحقيق منجزات تمثل قصة نجاح في تلبية المتطلبات الإسكانية
  • الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تولي قطاع السكن الاجتماعي أهمية قصوى في برنامجها (2023-2026)
  • البدء في تنفيذ وحدات المرحلة الثانية من "شرق سترة" لتشمل إنشاء 531 وحدة سكنية

تزامناً مع الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عاماً لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، قام معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم (الأحد – 31 مارس 2024) يرافقه عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين، بزيارة مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني، حيث شهد معاليه حفل تسليم الدفعة الأولى من المواطنين مفاتيح وحداتهم السكنية إيذاناً بالتشغيل التدريجي للمدينة، وتدشينَ أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدينة.

وبهذه المناسبة، أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن ما شهدته المسيرة الإسكانية خلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية من مكتسبات وإنجازات، قد تحققت بفضل الرؤى الملكية السامية المرتكزة على توفير مقومات السكن اللائق والعيش الكريم للأسرة البحرينية، والذي تمت ترجمته من خلال بناء مدن إسكانية عصرية جديدة ومتكاملة المرافق والخدمات، فضلاً عن تطوير الخدمات التمويلية وتعزيز برامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ولفت معاليه إلى أن القطاع الإسكاني قد تمكن خلال حقبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته أيده الله مقاليد الحكم، من تحقيق العديد من الإنجازات التي تمثل قصة نجاح في تلبية المتطلبات الإسكانية للمواطنين بجودة وكفاءة عاليتين، ويأتي في مقدمتها تنفيذ توجيه جلالته حفظه الله ورعاه لتوفير 40 ألف وحدة سكنية في مختلف محافظات المملكة، وبناء خمس مدن إسكانية في وقت متزامن، وإطلاق برامج الشراكة مع القطاع الخاص، والتي ساهمت في تقليص فترات انتظار الاستفادة من الخدمة الإسكانية.

كما ثمَّن معاليه متابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لإيلاء قطاع السكن الاجتماعي أهمية قصوى في برنامج الحكومة (2023-2026)، باعتباره من أبرز مقومات تحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين.

وخلال الزيارة، قام معالي نائب رئيس مجلس الوزراء بتفقد المدينة والاطلاع على مرافقها، كما استمع إلى شرح حول الأعمال الإنشائية الجارية في المشروع.

كما تفضل معاليه بتدشين أعمال تنفيذ وحدات المرحلة الثانية التي تتضمن إنشاء 531 وحدة سكنية، موجهاً معاليه لزيادة وتيرة العمل في تنفيذ الوحدات بما يكفل سرعة تسليمها للمواطنين الحاصلين على شهادات الاستحقاق، ومثنياً في هذا الصدد على جهود فريق البحرين القائم على تنفيذ المشروع، والتي أسفرت عن الانتهاء من تنفيذ 1,077 وحدة سكنية في المرحلة الأولى.

بعدها تفقد معاليه إحدى الوحدات النموذجية التي أنشئت ضمن أعمال المرحلة الأولى للمشروع، أعقب ذلك تسليم معاليه الدفعةَ الأولى من المواطنين مفاتيحَ وحداتهم السكنية، معرباً بهذه المناسبة لجميع المستفيدين عن أطيب التهاني والتبريكات، وسائلاً المولى العلي القدير أن يجعلها منازل مباركة وعامرة بأهلها.

من جانبها، أعربت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، عن سعادتها بتشريف معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، لمشروع مدينة شرق سترة الإسكاني، وتفضل معاليه بتدشين أعمال تنفيذ المرحلة الثانية للوحدات السكنية بالمدينة، إلى جانب تسليم الدفعةَ الأولى من المواطنين مفاتيحَ وحداتهم السكنية.

وقالت الوزيرة الرميحي إن تزامن الاحتفاء بمناسبة اليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عاماً لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، مع بدء تسكين المواطنين في المرحلة الأولى من المشروع وتشغيل المدينة تدريجياً، يؤكد ما كان ولا يزال يحظى به قطاع السكن الاجتماعي في مملكة البحرين من دعم ومساندة واهتمام من لدن جلالته أيده الله، لتقف هذه المدينة الجديدة كصرح وشاهد على المنجزات الإسكانية التي تحققت في العهد الزاهر لجلالته أيده الله.

واستذكرت سعادتها تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بافتتاح المدينة في وقت سابق من ديسمبر المنصرم، في لفتة كريمة من سموه تجسد حرص الحكومة على الارتقاء بجودة الخدمات وتطويرها بشكل مستدام.

وأشارت الوزيرة الرميحي إلى أن مشروع شرق سترة الإسكاني يعد نموذجاً لمدينة متكاملة تتوافر بها كافة مقومات جودة الحياة، من وحدات سكنية، ومناطق خضراء، وشبكات طرق رئيسية وفرعية متطورة، إلى جانب الواجهات البحرية، والمسارات المخصصة لرياضة الدراجات الهوائية والمشاة، كما ستتضمن المرحلة الثانية من المشروع تنفيذ العديد من المرافق الخدمية والتعليمية والصحية والتجارية.

وأعلنت سعادتها أن الوزارة قد أعدت برنامجاً زمنياً لتسليم مفاتيح الوحدات للمواطنين بعد انتهاء المستفيدين من إجراءات السحب الإلكتروني وتسليم العقود، على أن يتم تسليم جميع الوحدات السكنية للمستفيدين ضمن أعمال المرحلة الأولى قبل نهاية مايو 2024.