“البلاد” رافقته للاطلاع على حيثيات فاجعة المنزل المنكوب
بالفيديو: رئيس “النواب”: “احنا لكل بحريني”... وطلبات أهل سترة ستصل للحكومة
توجيه سمو ولي العهد رئيس الوزراء بتخصيص وحدة سكنية من شيم وأخلاق حكامنا الكرام
رافقت عدسة “البلاد” رئيس مجلس النواب أحمد المسلم في زيارته إلى المنزل الذي تعرض للحريق في سترة للاطلاع على ما يمكن تقديمه في هذه الفاجعة التي هزت المملكة بأكملها.
وقال المسلم إن “هذا الحدث شكل فاجعة على جميع شعب البحرين، وبدورنا حرصت أنا والنائب جليلة السيد على متابعة الأمر لمعرفة الأسباب وطرق الوقاية من الوقوع في مثل هذه الحوادث مره أخرى”.
ولفت إلى أنه رأى المنزل كما استمع إلى طلبات أهالي المنطقة، مشيرا إلى أنه سيوصل المطالبات إلى وزيرة الصحة ووزارة الداخلية.
وأشاد باهتمام ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للحدث، وتكليفه المحافظ لمتابعة شأن العائلة المتضررة، مطمئنا الجميع بالقول إن “الأمور طيبة”.
وذكر المسلم أن “توجيه سمو ولي العهد بتخصيص وحدة سكنية للأسرة المتضررة يعد من شيم وأخلاق حكامنا الكرام”.
وأضاف أن سموه شعر بمعاناة العائلة المفجوعة، فوجه لمساعدتها، حيث إن سموه يعلم أن من واجب الحكومة الوقوف إلى جانب المواطنين المنكوبين، من باب العطف والرأفة والمحبة للمواطنين البحرينيين.
من جهتها، أشادت النائب جليلة السيد بزيارة رئيس مجلس النواب إلى منزل العائلة المنكوبة، قائلة إن ما تعرضت له العائلة من جرح ووجع وصل لجميع البحرينيين ولامست قلوب الجميع.
ولفتت الى أن المسلم فكر بشكل مباشر أن يكون متواجدا قرب العائلة كأفراد ويلامس جرحهم بشكل مباشر، بحيث يقوم بزيارة المنطقة بنفسه ويدخل البيت ويعاين ويرى ويكون مطلعا على كل التفاصيل والخدمات أو أي شيء ممكن أن تقدم للأسرة في الفترة القادمة.
وذكرت أنه كان مواكبا للحدث منذ البداية حيث كان على تواصل مستمر معها وقدم واجب العزاء، ووصل رسالة مفادها أن “احنا لكل الناس ولكل بحريني”.
وأشارت إلى أن المنطقة تفتقر إلى أهم الأمور المتعلقة بجوانب السلامة وتحديدا سيارتي إسعاف وإطفاء بشكل دائم.
وتابعت ان “أهالي المنطقة علموا بتواجد الرئيس فحرصوا على الحضور واطلاعه على أهم ما تحتاجه المنطقة وتذكيره بالحوادث السابقة المشابهة في المنطقة التي يقطنها نحو 150 ألفا بين مواطن ومقيم”.
وقالت إن المسلم أصر على زيارة مركز شرطة سترة ومركز سترة الصحي ونزل ليرى الموقع بنفسه، حيث لاحظ أن هناك إنشاءات وتوسعة في المركز الصحي.
وأضافت “نحن نقدر الوضع حيث إن المركز سيكون بمثابة مستشفى متكامل باستثناء الولادة، فهذا يتطلب أساسا، مع هذه الزيادة وهذه التوسعة التي تبشرنا بالخير، وجود سيارة إسعاف بشكل دائم وتلبي احتياجات المنطقة والحوادث التي يتعرضون لها سواء في الملاعب أو المنازل خصوصا أننا نعاني من الاكتظاظ البشري داخل المنازل”.
وأشارت إلى أن وضع أسرة الفقيد أكبر عاشور يعد أمرا مألوفا ومعتادا في سترة، حيث إن بين كل منزل وآخر هناك اكتظاظ في أعداد قاطنيه، فمثل هذا الاكتظاظ يعوق عمليات الإنقاذ.
