أكدت النائب جليلة السيد أن رئيس مجلس النواب زار صباح اليوم الأسرة صاحبة حريق "منزل سترة" الذي وقع قبل أيام حيث قدم السيد أحمد بن سلمان المسلم واجب العزاء للأسرة المنكوبة كما قام بالإطمئنان على سلامتهم والوقوف على إحتياجاتهم ومطالباتهم والأضرار الواقعة في المنزل تمهيدا للقيام بتحركات نيابية في هذا الشأن.
وأشارت السيد الى أن المسلم أكد خلال زيارته للبيت المحترق في سترة الخارجية الى ضرورة تكاتف جميع الجهود النيابية والحكومية من أجل القيام بالواجب الإنساني تجاه هذه الأسرة التي باتت تعاني جراء الظرف الأليم الذي مرت به وتسبب في فقد الجد والجدة وإصابة عدد من أفراد الأسرة وفقدانها للمنزل الذي تضرر بشكل كامل جراء الحريق الأليم.
وأكدت السيد أن رئيس مجلس النواب أبدى إهتماما شخصيا كبيرا بملف البيوت الآيلة للسقوط والبيوت القديمة وتلك التي تتكدس فيها أكثر من أسرة واحدة سيما من يقطنها عدد كبير من المواطنين من العائلة الواحدة من ذوي الدخل المتدني والمحدود إذ إستمع المسلم خلال اللقاء الى أهالي منطقة سترة ومطالباتهم المختلفة واستمع الى ملاحظاتهم المتعلقة بالجانب الصحي وجوانب السلامة في المنطقة التي تكتظ بأعداد كبيرة من السكان والذي يفوق عدد سكانها ال120 الفا ومن بينها الوقوف على أسباب تكرار حوادث الحريق، إضافة لحاجة المنطقة  الى وجود وحدات طوارئ تعمل على مدار الساعة وسيارات اسعاف تعمل ل24 ساعة حيث ذكر الأهالي للمسلم أن هناك العديد من حالات الوفاة التي كان من الممكن إسعافها فيما لو كان هناك سيارات للإسعاف في المنطقة وتتابع الحالات الطارئة بشكل عاجل وسريع دون تأخير وتلكؤ.
من جانب آخر أكدت النائب جليلة السيد أنها ستتحرك بشكل موسع خلال هذه الفترة مع جميع الجهات ذات العلاقة وستقود تحركات متعددة داخل وخارج المجلس النيابي من أجل ضمان سلامة أهالي سترة وتوفير وسائل الأمن والسلامة لهم وفتح ملف البيوت المكتظة ورصدها وإيصالها للجهات المعنية وعقد اجتماعات مع كل الجهات تمهيدا لإيجاد حلول جذرية وإعطاء الأهالي حقهم الطبيعي في مدينتهم الإسكانية سيما من أصحاب الطلبات الخاصة والمستعجلة من أجل تفادي أي تكرار لمثل هذه الحالات المؤلمة.