أظهر موقع our world in data أن البحرين ثاني أقل دولة في العالم، في الإيرادات الضريبية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، سواء الضرائب المباشرة أو غير المباشرة أو المساهمات الاجتماعية.

وأشار الموقع إلى أن الكويت والصومال كانتا الأقل عالمياً، بنسبة بلغت 2.2%، لكل منهما، في حين بلغت نسبة البحرين 2.9%، فيما يتعلق بالإيرادات من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي المركز الثالث، حلت السودان بنسبة ضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 3.0%، ثم سلطنة عمان بنسبة 3.5%، ثم المملكة العربية السعودية بنسبة 4.4%.

وبالمقابل، فإن الدنمارك حلت في أعلى دول العالم في الضرائب بنسبة بلغت 48%، تلتها فرنسا والتي تشكل الضرائب 47.3% من ناتجها المحلي الإجمالي، ثم بلجيكا بنسبة 44.9%، ثم دولة ناورو بنسبة 44.3%.

وعلق الموقع إنه يتعين على الحكومات أن تعمل على نحو مستدام على جمع الموارد الكافية لتغطية تكاليف موظفيها وسياساتها، مثل توفير البنية التحتية والخدمات العامة، وعادة ما يفعلون ذلك عن طريق جمع الضرائب.

وأشار إلى أن البلدان تختلف اختلافا كبيرا في مقدار الضرائب التي تجمعها، حيث يتم التعبير عنها في الموقع كإيرادات ضريبية حكومية كحصة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال إنه في العديد من البلدان الأوروبية، تصل عائدات الضرائب إلى أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي. وفي فرنسا والدنمارك تصل إلى النصف تقريبًا.

وأضاف أنه في معظم البلدان الأخرى في العالم، تقل بكثير عن دول أوروبا وفي عدد قليل من البلدان، لا تشكل الضرائب سوى نسبة قليلة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال الموقع إن الأهم من ذلك أن الاختلافات في عائدات الضرائب لا تعكس إلا جزئياً اختلاف القدرات على تحصيلها. وترجع بعض هذه الاختلافات أيضًا إلى خيارات السياسات والتفضيلات السياسية لفرض ضرائب أعلى أو أقل.

ولكن لأن الأنواع الأخرى من الإيرادات، مثل الموارد الطبيعية والمساعدات الأجنبية، يمكن أن تكون متقلبة، فإن تحصيل الضرائب يظل في قلب قدرة البلدان على تمويل أعمالها.