أشعر بفخر لا يوصف، حين أرى الشباب البحريني حاضرين بمواقع العمل المختلفة، بعطاء ووفاء، يعبران عن المحبة للبلد وقيادتها، والرغبة بترك الأثر الخير بكل ميادين العمل والإنجاز.
وتلفزيون البحرين - على سبيل المثال وليس الحصر - وبحلته الجديدة، يؤكد هذا الشيء، “بمانشيت” كبير، لا يمكن للعين المجردة أن تخطئه، فالشباب البحريني الكفؤ والذي يتصدر المشهد الإعلامي اليوم، أمام الشاشات، وخلفها، يجسد الحلم المتوقد في خدمة هذا القطاع الحي، وفي إبرازه بالشكل المطلوب.
وكنت قد تشرفت الأسبوع الماضي، بلقاء وزير الإعلام رمزان النعيمي، على هامش تكريم الوزارة للشركات الراعية الفعاليات العيد الوطني، وفي تصريح منه لـ “البلاد” (قال نهتم بتسكين الشباب البحريني لتقديم المحتوى المميز).
ثقة وزير الإعلام بالكفاءات الوطنية الشابة، والمستوحاة من الرؤى الثاقبة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، هو محطة العبور للمستقبل، والرهان الحقيقي لبناء الدولة القوية.
ما رأيته يومها، من تقديم وأداء مميز للمذيعين حسن محمد ونيلة جناحي امام الوزير النعيمي، وممثلي الشركات الراعية، وأهالي شهداء الواجب، في الاستديو رقم (1) مدعاة فخر لنا جميعا، بكفاءات تدخل بحضورها القلب، بعفوية، وسلاسة، تعكس التربية، والثقافة وادب الكلام.
إن تجربة تلفزيون البحرين الناجحة في مضمار التوطين، يجب أن تستمر، وتنمو، لخدمة الوطن، وإبراز هويته بالشكل الذي يليق به، ودمتم بخير.