+A
A-

لماذا يعزف الشباب عن الزواج؟

لا تزال معادلة مصاريف الزواج حديث رائج يتداول ما بين الناس، وبين الشباب تحديدا في ظل ارتفاع الغلاء المعيشي، وزيادة كم الطلبات من عرس وسفر وذهب وصالة ومؤخر، والتي تضع الشاب في موقف معقد، لا يحسد عليه.

كما يشكو الكثير من الشباب من أصحاب الرواتب المتدنية، رفض البنوك منحهم القروض والتي يهدفون من اقتراضها الزواج، والسبب ضعف رواتبهم.

وبالرغم من تأخر بعض الفتيات في سن الزواج لذات الأسباب، لا يزال هنالك تمسك غريب منهن ومن ذويهم بهذا (الباكج) المعقد والذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يبشر في بداية ناجحة لهذا الزواج الجديد.

ورصدت "البلاد" أعدادًا كبيرة من التعليقات في منصات التواصل الاجتماعي لمواطنين يتحدثون بتأفف عن هذه الظاهرة وأثرها السلبي في حظوظ الشباب بالزواج حديثا.

ويقول جمال البريكي "الحل هو مواصلة التعليم، والتدريب، والانتقال لفرصة عمل أفضل، أو الدخول في مشاريع الأسر المنتجة، يمكن أيضا الاشتراك ضمن مجموعة من نفس الفئة العمرية، في عمل مشاريع وطلب الدعم من تمكين".

ويعلق إياد خليل" هؤلاء مستقبل الوطن، وهم من يتمنون الحصول على العيش الكريم، والحياة السعيدة، لكي يحظون بالاستقرار الذي يتمناه كل والد لأبنائه في حياته، بعد عمر من التربية، والتعليم، والمصاريف، والتعب ليراهم سعيدين في حياتهم، ويطمئن على مستقبلهم في بلدهم".

وتقول مرام "الحل ماله داعي تروحين الفندق الفلاني، وتسافرين نص العالم، وماله داعي من فوق لتحت تلبسين ذهب، وخفوا على الشباب اللي يبون العفة، الحل موجود بس محد يبي ياخذ الخطوة".

ويعلق أحمد مراد "الله المستعان".

أما شاكر العرادي فيقول "الله يسهل أموركم ويرزقكم، بس سالفة القرض عن صلاح أنه البنك ما يعطيكم، لأنه بتورطون روحكم، وبتندمون عقب اذا اخذتم قرض حق الزواج".

وتقول صاحبة حساب بلوغر النجوم "أيام الكورونا عرفنا أنه صج ماله داعي الأعراس، وأن كل واحد يسوي على قده، حتى وايد ناس تزوجوا، ما نبي ترجع الكورونا، بس خفوا على الشباب".