+A
A-

هل سيكون الرئيس الرابع للبرلمان شابا؟

تتصدر الوجوه الشبابية للانتخابات النيابية والبلدية وبنسبة لا تقل عن 70 %، في الوقت الذي تحمل به هذه المشاركة الكثيفة الثقل الكبير الذي يمثلونه، سواء كمرشحين أو كناخبين، وأثرهم المباشر في قلب موازين الانتخاب عند صناديق الاقتراع بلحظة الحسم.
ويبلغ عدد المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية 561 مرشحا، غالبيتهم دون الخمسين من العمر، ما يعطي مؤشرا لإمكان أن يكون الرئيس الرابع للبرلمان البحريني من الوجوه الشابة.
وقال المترشح النيابي عن رابعة الشمالية عباس ناصر العمران إن تغذية المجلس النيابي المقبل بالدماء الشابة، من حملة الكفاءات والمؤهلات العلمية والثقافية، من شأنه أن يفعل عمله، ويوجد النور للكثير من الملفات الأساسية التي تهم المواطن البحريني، وتعتبر أولوية له.
وأضاف العمران بتصريحه لـ ”البلاد” أن التغيير هو سمة التطور، والاستدامة، والعبور إلى المستقبل، وأن المراهنة على الوجوه الشبابية المترشحة بالانتخابات، سواء للنيابي أو للبلدي، سيترك الأثر الإيجابي على حياة الناس، وسيقدم الخدمة التي يأملونها في مجالات التشريع والرقابة والخدمات، وسيفعل العمليتين السياسية والاقتصادية بالشكل الذي يرتضيه المواطن الكريم.
من جهتها، قالت المترشحة النيابية عن خامسة الشمالية نور الحايكي إن “المشاركة البرلمانية لفئة الشباب أصبحت ضرورية، فدورنا كشباب مثقف وواعٍ هو بذل الجهود والمشاركة لبناء مستقبل أفضل للبحرين”.
وتابعت “إن مشاركتنا هذه تنعكس إيجابا على استدامه الديمقراطية وتأكيد أهمية بذل الجهود لإيصال قضايا الشعب تحت قبة البرلمان. كما أنه أحد حقوقنا في المجال السياسي والانتخابي”.
وأردفت “نحن بحاجة للانخراط في العمل البرلماني لتطوير وصياغة سياسات نواجه بها التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بجميع أنواعها. فالشباب قادر بعطائة أن يشكل عنصرا حيويا في إحداث التأثير والتغيير والإصلاح”.