+A
A-

نخيل “آيلة للسقوط” تتربص بالمارة في ريف باربار

بينما كان يتفقد منزله قيد الإنشاء بمنطقة ريف باربار فاجأه دوي صوت لسقوط شيء ما على الأرض أحدث هزة في الموقع، ما دفعه للخروج بحثاً عن مصدر ذلك الصوت، حتى اهتدى إلى سقوط إحدى النخيل المقابلة لمنزله الكائن بمخطط حديث قائم على إحدى الأراضي الزراعية.
ليست النخلة الوحيدة “الآيلة للسقوط” في ذلك الموقع الذي يشهد أعمال تجريف واسعة بعد تحويله لمخطط سكني، وهو ما شكل مصدر قلق لدى قاطني المنطقة ومرتاديها من احتمال سقوط بقية النخيل وتسببها بالإضرار بالأرواح أو الممتلكات.
من جانبه، قال الممثل البلدي للمنطقة شبر الوداعي في تعليقه على الحدث إن مشهد بقايا النخيل التي تم تجريف جزء كبير منها في منطقة ريف باربار بمجمع 524، وما أحدثه سقوط نخلة بجوار أحد المنازل، تسبب في إثارة المخاوف بإمكانية تكرار هذا الحادث في أن تسقط إحدى النخيل على مركبات المارة أو الأشخاص، والتسبب في حدوث أضرار غير مدرك أبعادها خاصة، لاسيما أن غالبية النخيل  في حالة اختلال وعدم اتزان بسبب أعمال التجريف في الموقع.


ولفت الوداعي إلى أنه واستجابة لطلب معالجة هذا الخطر وصون المصلحة العامة، قام برفع الطلب إلى الإدارات المختصة وذات العلاقة في الجهاز التنفيذي؛ للإفادة بما ينبغي اتخاذه من إجراءات، واتخاذ ما يلزم لدرء الأخطار المحتملة من سقوط النخيل على المارة.
وقال إنه بملاحظة الحالة القائمة وبعد التدقيق من وضع النخيل المرصودة وقراءة البعد القانون والإجرائي لما تم الإبلاغ عنه، وأخذا في الاعتبار الإجراءات التي تم اتخاذها في حالات مشابهة، انتهى إلى أن هذه الحالة تدخل ضمن الأملاك الخاصة والتي يصعب اتخاذ إجراء مباشر من قبل الجهاز التنفيذي حيالها.
ورأى أن يتم منح الجهاز التنفيذي فرصة لدراسة الحالة وتحديد ما الذي ينبغي اتخاذه من إجراء إداري بعد بحث الموضوع مع أصحاب الملك الذين تعود إليهم ملكية الأرض، مع مراعاة الإجراءات الإدارية الحديثة في شأن الحفاظ على الأشجار والنخيل، والتوسع في البقعة الخضراء.
وأشار إلى أنه حال وجود ضرورة تستدعي إلى ذلك الإجراء، فإنه من الطبيعي أن يتم العمل على إزالة الأشجار والنخيل واتخاذ ذلك الإجراء وفق متطلبات المصلحة العامة، وهو ما يتم الحرص على تحقيقه بالتنسيق مع الإدارة المختصة في الجهاز التنفيذي الذي يتسم بالحرص على معالجة هكذا  حالات؛ وذلك تعزيزا للحقوق التي يقرها القانون.