+A
A-

فاطمة تعاني من ورم ونقل عينتها يدويا وبدوامة تكرار الفحوصات

أناشد المسؤولين إيجاد حل سريع لمريضتنا فاطمة صادق، حيث ادخلت مستشفى السلمانية في شهر مارس 2022 وتبين وجود ورم سرطاني في الصدر، وحولت إلى قسم الاورام بمستشفى الملك حمد في شهر مايو 2022. ويفترض أن جميع التقارير والفحوصات تسلم من مستشفى السلمانية إلى مستشفى الملك حمد إلكترونيا. 
ولكن الذي حصل هو طلب مستشفى الملك حمد من أهل المريضة احضار التقارير يدويا وذلك لانعدام التواصل بين المركزين.
وأول طلب غريب هو نقل العينة من مستشفى السلمانية إلى مستشفى الملك حمد والنقل يحتاج إلى مواصفات معينة. وهذه العينة يعاد فحصها مرة ثانية في مختبرات مستشفى الملك حمد لزيادة التأكد من وجود الورم.
ولضمان حصول المريض على الدواء المناسب فقد زادت الفحوصات وأخذ أنواع الأشعة المختلفة. والمشكلة تكمن في طول التباعد بين المواعيد مما يسبب في تأخير العلاج. 
ومثالا على ذلك أرسلت المريضة إلى مستشفى عوالي لفحص القلب وأعطيت موعدا بعد أسبوعين وجاء الموعد بتاريخ 3 مايو وفحصها طبيب القلب وأخبرها بأن قلبها سليم وتستطيع أخذ الدواء الكيميائي وأعطاها موعدا آخر للأشعة بتاريخ 21 مايو وموعد آخر بتاربخ 27 مايو لمقابلة الطبيب. 
وخرجنا من مستشفى عوالي ولم نحصل على تقرير مكتوب. ومستشفى الملك حمد لا يعترف إلا بالتقرير المكتوب حتى يبني على أساسه نوع العلاج ونحن ندور في دوامة المواعيد والفحوصات لمدة أربعة أشهر. 
المريضة لم تتلق أي علاج. ويساور أسرتي قلق كبير لاحتمال تفاقم حالة المريضة نتيجة هذه الإجراءات المطولة. 
لذلك نناشد المسؤولين تصحيح الإجراءات وعلاج مشكلة تباعد المواعيد ليحصل المرضى على فرصتهم بالعلاج السريع.
زوج فاطمة صادق