أنا مواطنة أعمل في سلك وزارة التربية والتعليم طوال عشرين عاما متزوجة من مقيم منذ 18 عاما يعمل أيضا في وزارة التربية والتعليم ويشغل وظيفة معلم، وكان من أوائل المتطوعين أثناء مرور المملكة بأزمة 2011، لدي خمسة أطفال أكبرهم ابنتي ذات 18 سنة وأصغرهم ابني ذو الخمس سنوات، جميعهم لا يزالون يحملون جنسية والدهم.
الابنة الكبرى على وشك الالتحاق بالجامعة وهي متفوقة ومتميزة ومن خيرة الطالبات تحمل حاليا معدلا تراكميا 96 % وفرصة حصولها على بعثة أو منحة مستحيلة طالما لا تزال تحمل جنسية والدها.
لا أملك مسكنا ولا أستطيع شراء منزل أو التقديم لوحدة سكنية بسبب عدم حصول زوجي وأبنائي إلى الان على الجنسية ولا أزال إلى الآن أسكن في ملحق مبني في بيت والدي رحمه الله، إضافة إلى عدم حصول أسرتي على علاوات المعيشة والسكن التي تمنح للأسر البحرينية. أناشد الجهة المسؤولة بالنظر في موضوع أسرتي ومساعدتي.
أبنائي من خيرة الطلبة في مدارسهم ونموذج مشرف في الأخلاق والتربية والتفوق والموهبة، أطمح بأن يعيشوا عيشة كريمة فأنا على وشك التقاعد وأعاني من أمراض مزمنة ولا أضمن حياتي طويلا. وأتمنى وأرغب في أن أضمن لهم مستقبلهم في التعليم والسكن.

فاطمة