قال عضو مجلس أمانة العاصمة عبدالواحد النكال لـ “البلاد” إن ملف الأسلاك الكهربائية العشوائية والقديمة والمتناثرة في عدد من أحياء ومساكن وشوارع العاصمة المنامة لا يزال دون الطموح، مبيناً بأنها تشكل خطرا على المارة.
وأضاف النكال أن كثيرًا من المباني العتيقة على حالها، من حيث عشوائية وتداخلات الأسلاك والتوصيلات الكهربائية القديمة عليها، والتي تخطى عمر بعضها 50 سنة، وبشكل يمثل خطورة بالغة على المقيمين بها قبل المارة، خصوصا مع الأوضاع غير الآمنة للمحولات الكهربائية للمساكن، حيث تكون منخفضة، وغير مغطاه، ومتآكلة.

وأوضح بالقول، “يضاف إلى ذلك أيضًا التشوهات البصرية التي تتسبب به، والتلوث البيئي، وعليه فإن حلحلة هذا الملف يتطلب الإسراع بوضع خطة طموحة بين الجهات المختصة على رأسها البلديات والدفاع المدني وهيئة الكهرباء والماء، لتصحيح أوضاعها وفق خارطة زمنية محددة”.
واردف النكال “هنالك إشكالية أخرى تكمن بالعقارات التي مضى عليها 50 سنة وأكثر، والتي يخضع ترميمها أو إزالتها بالحصول على ترخيص من قبل هيئة الثقافة والآثار، حيث تصنف بأنها من البيوت الأثرية، وهو أمر يأخذ وقتا ومتابعة والنظر بالاشتراطات”.