+A
A-

The Northman وملحمة الفايكنج في البحرين!

 
يعرض هذا الأسبوع في سينماءات البحرين الفيلم الملحمي المنتظر "رجل الشمال" أو The Northman والتي تتابع لقصص عشاق الفايكنج، وتبدأ احداثه عندما يقتل والد الأمير أمليث في أول شبابه بوحشية على يد عمه الذي يختطف والدته، وبعد عقدين من الزمان، أصبح أمليث الآن من رجال الفايكنج يداهم القرى، وسرعان ما يلتقي بشرير يذكره بنذره وهو إنقاذ والدته، وقتل عمه، والانتقام لمقتل والده!
وفي التفاصيل تدور أحداث الفيلم في العام 895، ويقوم ببطولته ألكسندر سكارسجارد الذي يجسد دور أمير الفايكنغ أمليث، الذي يفر من منزله في الواقع في شمال المحيط الأطلسي بعد أن قتل عمه (كلاس بانج) والده الملك أورفانديل (إيثان هوك) بطريقة وحشية.
وبعد سنوات، يسافر أمليث متنكرا في زي عبد، إلى أيسلندا، حيث يعيش عمه ووالدته، الملكة جودرون (نيكول كيدمان)، للانتقام لمقتل والده وإنقاذ والدته. وفي طريقه يلتقي بامرأة غامضة، وهي أولجا (أنيا تيلور- جوي)، والتي شكل لقاؤه بها أول تواصل حقيقي له مع إنسان منذ طفولته.
 
 
تصريحات المخرج
وقال المخرج السينمائي روبرت إيجرز لرويترز مؤخرا إن ملحمة الانتقام (ذا نورثمان) “رجل الشمال” التي أخرجها وتضم الكثير من النجوم هي عبارة عن فيلم ترفيهي ضخم إضافة إلى كونها تجسيدا حقيقيا لثقافة الفايكنغ وأساطيرهم. وقال إيجرز لرويترز في العرض الأول للفيلم في لندن “لم يكن هناك فيلم دقيق عن الفايكنغ على الإطلاق من قبل، وكنت أعمل مع أعظم المؤرخين وعلماء الآثار في هذا المجال. هناك شيء واحد مؤكد، وهو أننا أمام أكثر أفلام الفايكنغ دقة على الإطلاق”.
و”ذا نورثمان” من إنتاج سكارسجارد، الذي قضى العديد من السنوات في تطوير صياغة ملحمة الفايكنغ قبل لقائه مع إيجرز. وقال “لقد كان حلمي منذ أن كنت طفلا صغيرا نشأت في السويد، محاطا بآثار الفايكنغ”. 
ومر سكارسجارد (45 عاما) بتحول جسدي ليلعب دور محارب الفايكنغ قوي البنية، وذلك من خلال عمله مع مدربه ماجنوس ليجدباك. وقال “عندما تحول أمليث من طبيعته الإنسانية إلى الحيوان الذي يملك روحا، أصبح هجينا ما بين دب وذئب، لذلك كان من المهم أن تزداد كتلة جسده قليلا ويكبر بنيانه بعض الشيء”. وكانت مشاهد الحركة العنيفة والكبيرة في الفيلم هي الأولى من نوعها بالنسبة إلى إيجرز، الذي سبق أن أخرج فيلمين روائيين هما “ذا لايت هاوس” (المنارة) و”ذا ويتش” (الساحرة).
واشتمل الإعداد للتصوير على تخطيط وتنظيم دقيقتين؛ لإبقاء المئات من الإضافات ومنفذي الحيل والحيوانات في المسار الصحيح.
وقال سكارسجارد عن تجربته مع الفيلم “إنه (إيجرز) يحب الأصالة، ويعشق المشاهد الطويلة جدا والمشاهد المصورة دون حذف”. وأضاف “إنه تحد كبير لتصوير مجموعات كبيرة. أعني كبيرة العدد بكاميرا واحدة فقط وعبر لقطة واحدة. لذلك كان علينا أن نتدرب عليها كثيرا، ونعمل على تصميم دقيق للرقصات والعلاقة بين الشخصيات في الفيلم وكاميرا التصوير”.