+A
A-

المؤيد يتوقع زيادة بأسعار السيارات الجديدة ما بين 10 إلى 15%

صرح رجل الأعمال فاروق المؤيد أن السيارات الجديدة في البحرين ستشهد زيادة في الأسعار من 10 إلى 15 %؛ بسبب نقص التوريد، قائلاً "لدينا نقص شديد في مخزون السيارات، ولم نعد نحصل على الكميات التي نطلبها؛ لذلك تقل العروض التي عادة تكون في شهر رمضان".

وتابع "تعاني مصانع السيارات من نقص الشرائح الإلكترونية، حيث تحتوي كل السيارات الجديدة على عدد لا يقل عن 150 شريحة".

وأضاف المؤيد "80 % من الشرائح الإلكترونية تصنع في كوريا وخلال جائحة كورونا اتجهت هذه المصانع لتصنيع الأغراض الطبية؛ نظراً لزيادة الطلب عليها طوال العامين الماضيين، وأصبح التوريد لمصانع السيارات قليل لا يكفي احتياجاتها". وأرجع المؤيد ارتفاع أسعار السيارات أيضاً إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا وارتفاع اسعار النفط، مشبهاً هذا الوضع بما حدث في العام 1975.

وأضاف المؤيد "لم تعد شركات السيارات تضع شرطا لوكلاء السيارات في استيراد عدد محدد؛ بسبب هذه الأزمة الشديدة في التصنيع وعدم توافر الكميات المطلوبة". وأشار إلى أن سوق البحرين يشهد نقصا شديدا في السيارات المستعملة، متوقعاً ان تنفرج هذه الأزمة في مدة لا تقل عن ستة أشهر إلى عام "، مضيفاً أن كل المصانع تحاول الرجوع لمستوياتها الطبيعية إلى ما قبل كورونا".

وعن مستقبل السيارات الكهربائية، قال فاروق المؤيد "نتوقع خلال 10 سنوات ستكون نصف السيارات الموجودة في الأسواق كهربائية".

وقد أعلنت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية حديثاً أنها تتوقع أن تشهد سنة 2022 زيادة في مبيعات السيارات الأوروبية بفضل تراجع أزمة نقص الشرائح الإلكترونية التي أثّرت سلباً على القطاع.

وكانت بيانات الرابطة أفادت بأن تسجيل سيارات الركاب الجديدة في الاتحاد الأوروبي تراجع بنسبة 2.4 % في 2021، ليسجل 9.7 ملايين مركبة، في أسوأ أداء منذ بداية الإحصاءات العام 1990. ورأت الرابطة في بيان أنّ النقص في الشرائح الإلكترونية سيصبح "مستقراً" خلال 2022.