+A
A-

79% يؤيدون بقاء مجالس التعزية الإليكترونية

أظهر استطلاع اعده موقع تواصل البحرين للمناسبات على شبكات التواصل الاجتماع بأن 79% من متابعي الموقع على تطبيق "انستغرام" والذي يبلغ عددهم 71 الف متابع، يؤيدون بقاء مجالس التعزية الاليكترونية على حضور الصالات.

وأشار الموقع والذي يختص بنشر اخبار الوفيات والمناسبات الاجتماعية الى أن مطالب المتابعين، هو لاستمرار بقاء التباعد الاجتماعي بالفترة الراهنة حتى يتم تحقيق التعافي بالشكل المطلوب.

وموقع تواصل البحرين هو أول المواقع التي باشرت بإطلاق مجالس التعزية الاليكترونية على تطبيق "الواتساب" (للرجال والنساء) حيث لاقت تجاوبا وتفاعلا كبيرا من المواطنين والمقيمين، ومكنت الكثيرين من أداء الواجب تجاه الآخرين عن بعد، سواء بالوفيات أو بالزواج.

وقال المسئول عن الموقع أحمد الغريب للـ"البلاد" بأن " مجالس التعزية الاليكترونية هي الأقرب من الناحية الشرعية للناس، بطريقة حرفية وعملية، كما أن بها توفير للوقت، والجهد، خصوصا اذا ما كانت المناسبات كثيرة، ومتعددة، وبعيدة عن الشخص الذي يريد اداء يؤدي الواجب".

ويزيد الغريب" مجالس التعزية الاليكترونية تساعدنا أيضا على تأدية الواجب تجاه من لا نعرفهم، وتوفر الكلفة المالية على الكثيرين أثناء تنظيمها بالصالات، والتي تصل الى 700 دينار ببعض الحالات".

ويقول" كما أنها مجالس التعزية الاليكترونية تخفف من وطأة ذوي المتوفي واللذين يعانون من التعب النفسي والجسدي، والذي يضيف اليه الحضور لصالات التعزية واستقبال الناس للمزيد من الجهد".

ويتابع الغريب" من سلبيات الصالات ايضاً، معاتبه البعض على عدم حضور هذا وذاك، أو حضور شخص بعينه لمره واحدة فقط، خلافاً لغيره، أو عدم بقاء الفرد لفترة طويلة بصالة العزاء، كما أن البعض يتحمل المشقة لحضور الصالة وهو مريض، أو مرهق من العمل، أو مقيم خارج البحرين".

ويردف" اعددنا مجلس عزاء اليكتروني لشخص (نيوزلندي) في نيوزلندا، توفت والدته ولديه الكثير من المعارف بالبحرين، بعد ان خدم فترة طويلة في مستشفى السلمانية، وتعرف خلالها على الكثير من الناس، ولقد كان متأثراً من التعازي التي استلمها على "القروب" والتي خففت الكثير من الحزن والوجع الذي بقلبه".

وعن متوسط التعازي بالـ"القروب الواتساب" الواحد، قال الغريب " تصل في المتوسط الى 2500 تقريباً، كما أن مجالس التعازي الاليكترونية مجانية، وغير مكلفة، بخلاف الصالات، علماً بأنني تلقيت اتصالات لعدد من القائمين على الصالات حيث أكدوا لي شح عدد الحاضرين بنسبة كبيرة، قياسا لفترة ما قبل الجائحة، وهو أمر متوقع".