إنه ليس ضربا من ضروب التخلف، إنه شكل من أشكال منع البشرية من تطوير استكشافاتها والتمتع بثمار التقدم وعبقرية أبنائها، هذا أبسط ما يمكن أن نطلق على جماعة طالبان التي تدعي الإسلام ورعاية الشؤون الإسلامية وهي تقوم بأشياء غريبة مضحكة لا يقبلها عقل إنسان، ونتحدى أي غبي فيهم أن يثبت أن هناك نصا إلهيا في القرآن الكريم يؤكد تحريم التعليم.
جديد طالبان التخلف والرجعية: “أمرت حركة طالبان بإغلاق المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان الأربعاء بعد ساعات من إعادة فتحها، كما أكد مسؤول، ما أثار ارتباكا وحسرة بسبب عودة الجماعة الإسلامية المتشددة عن قرارها، وقال الناطق باسم وزارة التعليم عزيز أحمد ريان للصحافيين “في أفغانستان، خصوصا في القرى، العقليات ليست جاهزة بعد”.
وأضاف “لدينا بعض القيود الثقافية... لكن الناطقين الرئيسيين باسم الإمارة الإسلامية سيقدمون توضيحات أفضل”. 
التعليم حق أساسي للإنسان أقرته جميع الأديان قبل أن تكون هناك أصلا أركان وأصول لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم وغيرها من المواثيق والأعراف، ولأول مرة نشاهد ونسمع عبر العصور وفي المكتبات الإنسانية بمختلف الترجمات أن هناك جماعة ترفض تعليم البنات وتريد أن تبقى الفتاة على هوامش صفحة الحياة. 
لا أعرف لماذا يلح علي عقلي أن طالبان عصابة بعيدة عن الفطرة السليمة للبشر، كما أنهم ليسوا مسلمين ولم يقرأوا حرفا من القرآن الكريم وروعة بيانه، فإذا كان القرآن قد تحدى أساطين البلاغة وأمراء البيان بأن يأتوا بسورة واحدة من مثل القرآن “وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”، فنحن نتحدى وفي مناظرة علنية عصابة طالبان أن تقدم دليلا واحدا من القرآن أو السنة النبوية تحرم التعامل مع المدارس وتمنع الفتاة من التعليم.
كان الله في عون الشعب الأفغاني من عصابة طالبان أعداء الإسلام.