+A
A-

إنكي للفنون الأدائية يطلق برنامجه السنوي 2022 - 2023

تحت عنوان "نهضة"، أطلق مركز إنكي للفنون الأدائية البرنامج السنوي لموسم 2022 - 2023 برعاية مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة في قرية "ديزاين شيخ"، بحضور لافت من المدعوين والمهتمين بالحراك الفني والثقافي بالتعاون مع "لكزس - إبراهيم خليل كانو" شريكا استراتيجيا للمركز.

وفي كلمة الافتتاح قال رئيس مجلس إدارة المركز الفنان خالد الرويعي "إن الجمال محط انطلاقتنا وإننا نستلهم من "إنكي" أن نكون الماء الذي يغذي الساحة الإبداعية بالجديد". كما احتفى بإدراج اليونسكو على قائمة الفجري وعلى قائمة التراث غير المادي تحقيقا لمساعي فريق هيئة البحرين للثقافة والآثار.

وأضاف الرويعي "ان المهتمين على موعد مع عدد من المشروعات والمبادرات التي يحرص المركز على رفد المشهد بها، كمشروع حفظ وتوثيق تراث المرأة البحرينية الغنائي والأدائي في الفنون الشعبية والأهازيج بتاريخ 8 مارس بمركز الجسرة، "محاضرة" وأيام إنكي الصيفية الموجهة للطفل والناشئة والأسرة في الفترة الصيفية من 20 يوليو إلى 10 أغسطس، إضافة إلى مبادرة "حزاوي" التي تجمع أكثر من دولة للعرض واسترجاع مكانة الفن الغائب بتاريخ 7 - 8 - 9 سبتمبر بمتحف البحرين الوطني، وورشة في الكتابة للمسرح من تقديم كريم رشيد في الفترة من 20 -31 يوليو، وورشة لحن مع خالد الشيخ بمركز الفنون في الفترة من 19 - 29 أكتوبر، وحلقة نقاشية بعنوان "المرأة في المسرح البحريني" بتاريخ 15 يونيو بمركز الفنون، وورشة عن تصنيع وتحريك الدمى سيقدمها الفنان أحمد جاسم في الفترة من 1 - 5 أغسطس، وورشة أخرى عن "الرقص المعاصر والتعبير الحركي" ستقدمها الفنانة كريمة بدير من مصر في الفترة من 19 -23 مارس، وورشة التعبير من خلال الأشياء، تقدمها نوف نبيل وهي ورشة يتعلم فيها الطفل الكتابة من خلال حواسه كما يقف على الزوايا الأخرى والاحتمالات المتعددة للغة، وورشة أخرى عن فن المراداة في الفترة من 14 -24 سبتمبر، إلى جانب عدد من الورش المتخصصة في التعبير والأداء والفنون طوال العام.

كما أن الجمهور مع موعد مع مهرجان انكي للفنون الأدائية الأول الذي ينطلق بداية العام المقبل، ويعد المهرجان تظاهرة فنية لاستضافة العروض المسرحية العالمية التي تشكل عمقا فنيا مختلف ويتم التركيز فيها على التجارب الشرقية الآسيوية التي شكلت محطات لطريق الحرير وما جاورها، لتكون البحرين الأرض التي تحتضن الشراكات الفنية مع دول العالم.

ويبدأ مركز الفنون الأدائية مشواره الذي يسعى فيه للتغيير ورعاية الموهوبين من خلال البرامج الشاملة المتخصصة في مختلف المجالات المحلية وإلى إشراك المجتمع المحلي في المهرجانات الفنية المقامة مستعينا بالشراكات التي أسسها مع مؤسسة وصلة للفنون والتنمية الثقافية - مصر والمركز التابع للهيئة الدولية للمسرح ومقره البحرين.

"ولنا كلمة"

في تصوري الشخصي، سيتخذ مركز إنكي للفنون الأدائية من السطح وسيلة للغوص في الأعماق، وسيكون بمثابة الماء المتدفق في جسد الفنون ليرويها وينعشها، والمنار الذي يهدينا ويشبع رغبتنا الصادقة في توسيع ثقافتنا المسرحية والأدائية وربما هذه هي الميزة التي يختلف فيها عن البقية.

وعن برنامج المركز، استطلعت "البلاد" آراء عدد من الفنانين:

فرص عظيمة

أوضح الفنان خليل الرميثي أن البرنامج زاخر بالفعاليات ذات البعد الإبداعي والمتميز والجديد، فمركز إنكي للفنون الأدائية سيحمل مشاعل التغير في حياتنا الفنية، وسيفتح الآفاق للتطور والتقدم بشكل علمي أكاديمي في مختلف الفنون الأدائية، وسيتيح فرصا عظيمة للمهتمين من الشباب في تقديم الجهد في حركة البناء العام لتلك الفنون بطابعها الخاص والمميز.

خطوة عملية ومساهمة صادقة

من جانبه، قال الفنان أمين الصايغ إن إطلاق البرنامج السنوي لمركز "إنكي" خطوة عملية ومساهمة صادقة في خلق وعي مسرحي وأدائي يتناسب مع الدور الرائد والمؤثر الذي تقوم به مملكة البحرين في الحراك الفني والثقافي في المنطقة، إذ إن الفنون بأنواعها عنوان الأمم الراقية، وفن المسرح أرقى أنواع الفنون ونتمنى كل التوفيق والنجاح للمركز والمنتسبين كافة.

سيمنحنا الإحساس المتجدد

أما الفنان جمال السيب فبين أن الساحة الفنية بحاجة إلى مثل هذا المركز الذي سيمنحنا الإحساس الحي المتجدد بالحياة، وسيربطنا بالعالم الخارجي والى آفاق بعيدة في سبيل رفعة الفن ومزيد من التطور وخدمة الفنانين والمبدعين، إذ سيمد الكثيرين بالثقافة التي كنا نفتقر إليها.