افتتاح مشروع الليوان بالهملة قريبا.. وعلامات تجارية جديدة بفروع مجمع السيف
لتأسيس جهة غير ربحية تمثل المجمعات التجارية بالبحرين
تعاون دائم مع هيئة السياحة لتنشيط حركة التسوق والترفيه
عقارات السيف تتعامل مع مستأجريها على أساس “الشراكة والمرونة”
استعرض مدير أول إدارة العقارات بشركة عقارات السيف محمد القائد، تجربتهم خلال الجائحة والمبادرات المقدمة لدعم المستأجرين في مجمعاتهم التجارية وتحديدًا مجمع السيف – ضاحية السيف، باعتبارهم روّادًا في السوق المحلي كأول مول تجاري في تاريخ المملكة. وقال القائد: “عقارات السيف شركة تطوير عقاري ينطوي تحتها عدد من المؤسسات العقارية والمجمعات والمراكز الترفيهية ومؤسسة فندقية، والتأثير كان سريعًا وكارثيًّا، خاصة أن قطاع الترفيه توقف لمدة عام كامل، وكاف بأن ينهي مدخرات أي مؤسسة، ولكننا منذ بداية الجائحة لم نتعامل بمنطق المالك والمستأجر، ولكن منهجنا وأسلوبنا كان الشراكة بين المطور والإدارة مع المشغلين كشركاء، فالعنصر الأساسي هو مبدأ الشراكة والمرونة، والجهود التي تم بذلها يمكن وصفها بالجبارة”.
وأضاف القائد شارحًا: “الأثر الاقتصادي أكبر من احتمال أي جهة، وجميع المستأجرين تأثروا وكان لابد من تطبيق مبدأ التكاتف لكي نستطيع تخفيف الأثر، وصندوق الدعم الذي أطلقناه في البداية لكافة مستأجرينا بدأ بمليون دينار، ولكنه حتى الآن فاق 5 ملايين دينار.
وأوضح القائد أن التدفق المالي لأي منظومة تجارية سواء مطاعم أو تجارة تجزئة أو مناطق ترفيهية تحت مظلتنا كان متأثرًا بشكل كبير، وأضاف: “حاولنا أن نصمّم هيكلية الدعم المقدم بما يتناسب مع قدرة الجانبين، فنحن في النهاية كمركز تجاري له استثمار وله معادلة مالية يسعى أيضًا لتحقيق الربح، وحرصنا على الحفاظ على معادلة أن يتواجد المركز التجاري وتجار التجزئة لأن عدم وجود أحدهما سيلغي حتمًا الآخر، وضعنا هذه اللحمة بين القطاعين أمام أعيننا وأدرنا هذه الجائحة بحكمة جيدة وعززنا مبدأ الشراكة بين هذه الأطراف لنستطيع أن نمر سويًّا بسلام من هذا التحدي”.
وقال القائد: “وصلنا لمرحلة التعافي التدريجي، ولا نتوقّع التحسن الفوري ولكن بدأت الحركة السياحية والتجارية تعود بشكل تدريجي وملحوظ، وأعداد الوافدين على المجمعات تتزايد بشكل جيد، وقد نجحنا في بلوغ التعافي بالشراكة مع جميع الأطراف سواء تجار التجزئة أو الجهات الحكومية، ودور تمكين كان محوريًّا في تقديم الدعم المباشر”.
واقترح القائد إطلاق مبادرة تخدم المجمعات التجارية في المملكة والمتمثلة بتأسيس جهة غير ربحية تمثل (المولات).
وصرّح القائد: “بيننا وبين هيئة السياحة شراكة قديمة إيجابية ومستمرة حتى الآن ونسعد بالتعاون الدائم معهم ونرحّب بمبادراتهم المنشطة للقطاع”.
وذكر القائد: “لاحظنا مع عودة التعافي العديد من المستثمرين من داخل وخارج البحرين أصبح لديهم الرغبة في الاستثمار، وهذا سينعكس على وجود علامات تجارية جديدة ستتواجد في المجمعات المندرجة تحت مظلتنا قريبًا، كما أن هناك مفاجأة سعيدة وهي انضمام علامات تجارية متميزة لجميع فروع مجمع السيف بالبحرين، وأيضًا في مشروع الليوان متعدد الاستخدامات في منطقة الهملة والذي سيكون وجهة سياحية جديدة وواعدة.