+A
A-

جائزة يوسف بن أحمد كانو.. تدعم المبدعين العرب وتشجع البحث العلمي

أحد رجالات البحرين الذين قدموا الكثير لوطنهم ومجتمعهم

تمتلك شركة يوسف بن أحمد كانو الكثير والكثير من الأعمال الخيرية، واسم يوسف بن أحمد كانو ارتبط على مدار العقود والسنوات بسيل من أعمال الخير وإقامة وتشيد الصروح الخيرية.

وهنا سنلقي الضوء على إحدى هذه الأعمال التي أصبحت نواة للتاريخ الخيري للمجموعة يستفيد منها القارئ وتكون حافزًا للغير في عمل الخير.

وفي إطار الاهتمام الدائم من شركة يوسف بن أحمد كانو بدعم أعمال الخير وإقامة المشروعات ذات الخدمة العامة والمساهمة الإيجابية الفعالة في المشروعات الدينية والثقافية والاجتماعية والخيرية، قررت الشركة تخصيص جائزة لتكريم المتفوقين والمبدعين من الدول العربية، إذ تمخضت فكرة الجائزة نتيجة فكر وطموحات الوجيه الراحل أحمد بن علي كانو رحمه الله، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو للفترة (1952 - 1997م)، وقد قام الراحل بالتشاور مع جميع أعضاء أسرة كانو حول إنشاء جائزة تحمل اسم المؤسس الأول لمجموعة كانو الحاج يوسف بن أحمد كانو رحمه الله، تخليدا لذكراه على المستوى العربي والذي اشتهر بحب العلم والعلماء ومساعدة طلاب العلم إلى جانب مساهماته في الأعمال الخيرية ومعاملاته التجارية التي اتسمت بالسماحة والأمانة.

هذا جانب من المسؤولية الاجتماعية في أبها صورها، وقد أشاد بمسيرتها الكثير من الوزراء والمسؤولين، وبالدور الذي تقوم به عائلة كانو في دعم المجالات الإنسانية والثقافية والعلمية واهتمامها بتشجيع البحث العلمي في مملكة البحرين والبلاد العربية كافة من خلال تخصيص جائزة يوسف بن أحمد كانو.

فالجائزة تعمل على بث روح التنافس بين الباحثين والعلماء العرب، وتشكل حافزًا مهمًا للمبدعين العرب في مختلف المجالات العلمية والثقافية لمواصلة أبحاثهم العلمية وتطوير إبداعاتهم، وتعد من أهم وأبرز أعمال الخير التي تخدم البحرين والأمة العربية والإنسانية جمعاء، إذ إن إنجاز أي بحث علمي تعود نتائجه الإيجابية على الأمة والإنسانية. وصاحب الجائزة الحاج يوسف بن أحمد كانو رحمه الله، أحد رجالات البحرين الذين قدموا الكثير لخدمة وطنهم ومجتمعهم سواء فيما يخص إسهاماته في المشروعات التنموية والاقتصادية أو ما يعنى بالقضايا الخيرية والانسانية والاجتماعية والتشجيع على العلم والتعلم.