قال رجل الأعمال الوجيه فاروق المؤيد، بصفته الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات والصغيرة والمتوسطة، لـ “البلاد” “إن الحاضنة الطبية التي تم تدشينها منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، نستطيع أن نقول اليوم إنها أثبتت نجاح بنسبة 100 %، وأصبحت تستقطب العديد من الأطباء ليس فقط الشباب، ولكن مجموعة من كبار الأطباء والأسماء البارزة في مملكة البحرين، حيث توفر لهم الحاضنة عيادات متخصصة ومجهزة بأحدث المعدات الطبية”.
وأضاف المؤيد “جاءت هذه الحاضنة الطبية لتكمل المسيرة الناجحة لدعم ‏المؤسسات الصغيرة من خلال الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات ‏الاقتصادية، وهو القطاع الطبي، وهذه الفكرة الرائدة ستوفر العيادات لعدد ‏كبير من الأطباء والاستشاريين الذين يقضون فترة العمل داخل المستشفيات ‏الحكومية ثم ينطلقون إلى أعمالهم الخاصة”. ومواصلة لمزيد من المعلومات عن الحاضنة الطبية، جاء تصريح المدير الطبي للحاضنة حسين المير، قائلاً “مشروع الحاضنة مشروع يهدف لخلق فرص متميزة للأطباء ولا يهدف للربح، فهو نواة للطبيب للعمل بمشروع صغيرة لينطلق بعد عامين أو ثلاثة أعوام لمشروعه الخاص ويكون في هذه السنوات اكتسب أكثر من 70 % من الخبرة في التعامل مع الجهات الرسمية والحكومية التي تمثل الكثير من المعوقات أمام أصحاب المشاريع الخاصة، كما أن الحاضنة تضم موظفين أطباء في الجهات الحكومية وفترة عملهم في الحاضنة تؤهلهم للعمل في مركز أو عيادة خاصة بعد التقاعد”.
وأضاف المير “العاملون معنا والمنتسبون لهذا المشروع يوفر المشروع لهم أكثر من 80 % من مصاريف إنشاء عيادة خاصة، وهذا من شأنه أن يحمي الطبيب من الخسارة، كما يوفر على الطبيب الكثير من الجهد والوقت والتكاليف”. 
وتابع المير “الفكرة غير مسبوقة وتوفر خدمة مميزة لعدد ‏كبير من الأطباء والاستشاريين، فيما يعتبر تخصصاً جديداً غير مطروق لقطاع الحاضنات الخليجي”.