+A
A-

رئيسة "أصدقاء الصحة": الأكل العاطفي يحدث غالبًا دون وعي

الاضطرابات السلوكية تتطلب اللجوء لطبيب مختص

قالت رئيسة جمعية أصدقاء الصحة كوثر العيد في مداخلتها إنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النفسية هي الحالة النفسية للشخص الذي يتمتع بمستوى عاطفي وسلوكي جيد، وتعني الحياة التي تضمن الرفاهية والاستقلال والجدارة والكفاءة الذاتية، والشخص الذي يعاني من اضطراب في حالته الصحية السلوكية يواجه مشكلات عديدة، لعل أبرزها الإجهاد والاكتئاب والقلق ومشكلات في علاقته مع الآخرين، وقد يعاني من الحزن وقصور الانتباه وفرط الحركة وصعوبات في التعلم مما يضطره للجوء لطبيب مختص بالصحة النفسية لمعالجة هذه الأمور في حال تم التشخيص بالمرض، ونكتفي بالعلاج السلوكي في مراحلها المبكرة مع المتابعة والملاحظة المستمرة.

وأضافت أن محور الصحة النفسية أحد المكونات المهمة في الحملة المجتمعية التطوعية “السمنة لا تليق بي”، إذ يعد من الركائز الأساس لما له من أهمية في مكافحة السمنة وزيادة الوزن، فوجود ظاهرة الأكل العاطفي وهو الاستجابة للمشاعر السلبية من خلال اللجوء إلى تناول الطعام، وعادةً ما يتبعها شعور بالندم أو شعور سيئ بسبب هذا الفعل، وتكراره مرات عديدة يؤدي إلى فقدان السيطرة على التحكم بكمية ووقت الأكل، ما يساهم بالوصول إلى مرحلة زيادة الوزن وبعدها السمنة، وعلاج حالة الأكل العاطفي يتم بتغيير العديد من السلوكيات واتباع العديد من النصائح منها السيطرة على الاجهاد والضغوطات ويتم ذلك بتغيير نمط الحياة، واستخدام أنواع التفريغ السليمة التي تسيطر على ضغوطات الحياة وتملأ الفراغ، ومن أبرز الممارسات التي يمكن اتباعها لتقليل هذا الإجهاد ممارسة هواية جديدة باستمرار أو ممارسة اليوغا والتأمل والاسترخاء أو ممارسة أي نوع نشاط بدني مرغوب.

وبينت العيد: ننصح بتسجيل كل ما تم تناوله من طعام، فالأكل العاطفي يحدث غالبًا دون وعي.