قال مدير برامج الأفراد بصندوق العمل (تمكين) علي حسن إن “تمكين” منذ إنشائه في 2006 قام على هدفين أساسين، هما جعل البحريني الخيار الأمثل للتوظيف من خلال الاستثمار في مهاراته وكفاءته وتسهيل دخوله في سوق العمل والحصول على الوظائف النوعية وذات الجودة العالية، إلى جانب جعل القطاع الخاص محركًا أساسا للاقتصاد، بما يصب في صالح توفير وظائف نوعية وذات جودة عالية للبحرينيين.
ولفت إلى أن “تمكين” قسم الأفراد البحرينيين إلى 4 فئات، وهي الطلاب ثم الباحثين عن العمل، والموظفين وأخيرًا أصحاب الأعمال، إذ تم توجيه عدد من البرامج والاستثمار في كل فئة حسب الهدف من هذه البرامج، بما يناسب كل فئة واحتياجاتها.
وأشار إلى أن “تمكين” لديه أوجه تعاون مختلفة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم الأجور، وبرامج إعادة تأهيل الباحثين عن العمل، إلى جانب التدريب على رأس العمل التي تعد من أفضل البرامج التي تتيح للباحثين عن عمل فرصة الانخراط في السوق واكتساب المهارات والخبرات التي يحتاجها سوق العمل.
وقال إن التحول الرقمي والسوق المفتوحة هي فرص أكثر من كونها تحديًا، إذ إن أحد الأمور التي أنتجتها الجائحة هي أنها منحتنا القدرة على الانفتاح على السوق العالمية، فالهدف الذي نريد العمل عليه في الفترة المقبلة هو أن يكون البحريني الخيار الأمثل على مستوى السوق العالمية وليس فقط على مستوى البحرين.