+A
A-

أكثر من 550 مليون دولار التبادل غير النفطي بين البحرين وألمانيا 2020

 ألمانيا تاسع أكبر شريك استيراد للبحرين
 ‎داليا روتا: نعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع البحرين

 

نظّمت غرفة تجارة وصناعة البحرين، في إطار دورها التنموي لتعزيز بيئة الاستثمار في مملكة البحرين، صباح أمس الخميس، عددًا من الاجتماعات الثنائية المشتركة بين مجتمع الأعمال في البحرين والوفد الاقتصادي التجاري الألماني الذي يزور البلاد للترويج للفرص الاستثمارية بين الجانبين، ويضم الوفد رجال أعمال وصناعيين ألمان يمثلون 10 شركات تعمل في قطاع البتروكيماويات، كما أن زيارة الوفد التجاري الألماني تحظى باهتمام واسع لدى القطاع التجاري البحريني، حيث شارك بالحضور عدد لافت من التجار وأصحاب الأعمال البحرينيين، مؤكدين اهتمام هذا القطاع بخلق علاقات تعاون وشراكة مع نظيره الألماني وبحث مزيدٍ من الفرص والإمكانات الاقتصادية والاستثمارية المتوافرة في الجانبين.


 وقد رحب القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين، عبدالله بدر السادة، بالوفد الألماني، مؤكدًا دعم الغرفة والقطاع الخاص البحريني الدائم لكل ما يدعم تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البحرين وألمانيا، متمنّيًا أن تكون هذه الزيارة قد حققت كافة أهدافها بما يسهم في تنمية وتعزيز العلاقات التجارية في البلدين الصديقين، مشيدًا بحجم التبادل التجاري البحريني الألماني غير النفطي تجاوز 550 مليون دولار خلال العام 2020، رغم آثار جائحة كورونا كوفيد 19، فضلًا عن كون ألمانيا تاسع أكبر شريك استيراد للبحرين و35 أكبر شريك تصدير، داعيًا إلى العمل على تنمية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشتركة وبحث مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة عبر تبادل الزيارات بين الوفود التجارية بين الجانبين وخاصة القطاعات المتخصصة في سبيل خلق شراكة تجارية واستثمارية واعدة بين البحرين وألمانيا.


 وبيّن السادة أن تنظيم هذه اللقاءات الثنائية جاء لتعزيز الروابط التجارية وتوطيد علاقات الشراكة بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم الألمان، مشيرًا إلى حرص الغرفة على بذل جهودها لتنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، وذلك لتحفيز الاقتصاد الوطني والانفتاح على الاستثمار الأجنبي والعمل على اجتذابه، لافتًا إلى ما تمثله جمهورية ألمانيا الاتحادية من قوة اقتصادية وتجارية عالمية، وبالتالي فإن الاستفادة من الخبرات الألمانية وتعزيز التعاون معهم سوف يصبّ حتمًا في نماء وازدهار الاقتصاد الوطني.