+A
A-

"الموركس دور" يكرّم بيروت أيقونة الصمود بدورته العشرين

بعد غياب قسري لسنيتن، أقامت لجنة "الموركس دور" حفلها السنوي الأضخم عربياً وفي الشرق الاوسط، بدورته العشرين كتحية خاصة لبيروت بحضور حشد كبير من الوجوه الفنية والاعلامية والاجتماعية.

قدم الحفل الاعلاميين شربل راجي ونبيلة عواد، وقد شملت التكريمات أسماء لبنانية وعربية عدة نجحت في اثبات وجودها وتمييزها على الساحة الغنائية والتمثيلية خلال الـ2019 و2020 ولغاية مايو 2021.

هذا العام قررت اللجنة والدكتوران زاهي وفادي الحلو المغامرة والعودة بمهرجان فنيّ- وطنيّ لا يشبه أياًّ من كل الدورات الماضية بهدف بلسمة جراح بيروت بأغنية وكلمة حب ووفاء بهدف التأكيد بأن لبنان زال منارة الإبداع والثقافة والفن. فمنذ العام ٢٠٠٠ ولغاية اليوم كرّمت "الموركس دور" مئات المبدعين من مختلف دول العالم وكان فيها لحظات مؤثرة ولقاءات استثنائية ووقفات عزّ لن تتكرّر، إلا أن هذه السنة تقرر أن يكون طابعها لبناني بامتياز مع وجود عدد من الفنانين العرب الذين جاؤوا خصيصاً ليشاركوا التحية لبيروت وشعبها. 

وقد قال رئيس لجنة جوائز "الموركس دور" الدكتور فادي الحلو في بداية الحفل: "من قلب بيروت النابض بالحياة والرافض للموت نجتمع اليوم في الدورة العشرين للـ"موريكس دور" بعد غياب قسري منذ إبريل ٢٠١٩ وفي حفلٍ ولد ولادةً قيصرية من رحم الاحزان. مهرجاننا اليوم يحملُ شعار "الأمل رغم الألم" وهو مهدى لنجمة كبيرة مالئة الدنيا وشاغلة الناس اسمها "بيروت"، هذه المدينة التي تغنى بها كبار الشعراء والأدباء وأسماها نزار قباني "ستّ الدنيا" ولقبوها بـ "لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط" وغيرها الكثير من الألقاب الجميلة، وهي عاصمة سويسرا الشرق. ولقد تعرضت هذه المدينة عبر التاريخ لمآسٍ كثيرة وتهدمت كلياً وعادت وانتفضت كطائر الفينيق ولملمت جراحها وعادت بهية جميلة".​