+A
A-

الدعم الحكومي ينقذ مؤسسات كثيرة من شبح “كورونا”

 أشار رئيس مجلس إدارة “البلاد” عبدالنبي الشعلة الى أن جائحة كورونا كانت صعبة، وأن الحكومة بتوجيه من جلالة الملك، وبقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء أطلقت برامج دعم وإسناد للاقتصاد الوطني، حيث كانت البحرين من الدول السباقة في التعامل مع الجائحة، من خلال توفير العلاج والدعم لمختلف الشرائح.
وبين الشعلة أن النظرة كانت واضحة بتأثر المؤسسات من الجائحة، حيث إن أكثر من 95 % من الشركات في البحرين هي صغيرة ومتوسطة.
ولفت الشعلة إلى أن البحرين حققت مرتبة متقدمة في التعامل مع الجائحة، واتفق معه عضو الجمعية ناصر الأهلي بأن البحرين كانت سباقة بين دول المنطقة في تقديم الدعم.
وثمن رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية، أحمد بن هندي الدعم الحكومي السخي المقدم للمواطنين وقطاعات الأعمال. وقال بن هندي إنه “بدون هذه المبادرات سيكون وضع الاقتصاد في البحرين مختلفا، هذه الأموال التي ضخت في السوق أنقذت كثيرا من المؤسسات، خصوصا الصغيرة والمتوسطة”. وأكد أن ضخ سيولة كبيرة في السوق انعكس بشكل إيجابي على السوق وأنعشها وأنقذ الكثير من المؤسسات”، مشيدا بالدعم الحكومي السخي.
وأشار سكرتير التحرير في  الصحيفة راشد الغائب إلى أن الدولة أطلقت ثلاث حزم مالية للدعم الاقتصادي، الأولى كانت بحجم 4.3 مليار دينار، وتركزت بشكل أساسي على الإعفاءات ودفع رواتب البحرينيين في القطاع الخاص، إلى جانب إطلاق صندوق السيولة، والحزمة الثانية استمر فيها دعم نصف الرواتب للبحرينيين والاعفاءات، والحزمة الثالثة تواصل فيها دعم الرواتب وإعفاءات الرسوم، حيث أعتبِرت بمثابة “شبكة أمان” اجتماعية، خصوصا في فترة الإغلاق.