أبرزها النشاط الزائد وتشتت الانتباه
إجراءات للكشف المبكر عن الطلبة المصابين بالاضطراب
قال رئيس مركز الإرشاد النفسي والأكاديمي للطلبة بوزارة التربية والتعليم جاسم المهندي إن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى الكشف المبكر عن حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، حيث إن لهذا الاضطراب مظاهر وسلوكيات وتصرفات واضحة.
وعن إجراءات الوزارة للكشف عن هذا الاضطراب، بين المهندي أن أولى خطوات الكشف تمكن في وجود الطفل في البيئة المدرسية اعتمادا على ملاحظات وتقييم المعلمين والمرشدين الاجتماعيين في المدارس، حيث إنّ هؤلاء المرشدين مدربون على كيفية التعرف على الاضطرابات السلوكية ومن بينها اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
وذكر أن تقييم المختصين لهذا الاضطراب يقسم الطلبة المصابين به إلى 3 فئات هم طلبة يعانون من نشاط زائد فقط، وطلبة يعانون من تشتت الانتباه وطلبة يعانون من الاثنين معا.
وأفاد المهندي أن التقييم يتبعه تحويل هؤلاء الطلبة إلى المختصين في التربية الخاصة، حيث يتم إجراء عدد من الاختبارات التشخيصية ويتم تحديد نوع الاضطراب وحدّته ومدى قابلية الطفل للتعلم، لافتا إلى أنه يجري اللجوء إلى التشخيص الطبي في بعض الأحيان وعند الضرورة، لعمل البرامج المناسبة لهذه الفئات وبحسب الإمكانات المتاحة.