+A
A-

علي وعبير عاطلان منذ سنوات ووالدتهما تناشد توظيفهما

أنا‭ ‬ولية‭ ‬أمر‭ ‬شابين‭ ‬بحرينيين‭ ‬عاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭. ‬قدما‭ ‬طلبات‭ ‬متكررة‭ ‬للتوظيف‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬للعمل‭ ‬بجهة‭ ‬حكومية،‭ ‬ولكن‭ ‬للأسف‭ ‬لم‭ ‬يحصلا‭ ‬على‭ ‬فرصة‭ ‬للعمل‭.‬

وفي‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬أطلب‭ ‬لقاء‭ ‬المسؤول‭ ‬المعني‭ ‬بالجهاز‭ ‬فلا‭ ‬يقبل‭ ‬الموظف‭ ‬ذلك‭. ‬وكلما‭ ‬أتصل‭ ‬للمسؤولين‭ ‬بالجهاز‭ ‬فلا‭ ‬أحد‭ ‬يقبل‭ ‬الإجابة‭ ‬على‭ ‬الاتصالات‭ ‬المتكررة‭.‬

ومن‭ ‬تجارب‭ ‬عروض‭ ‬الوظائف‭ ‬ترشيح‭ ‬ابنتي‭ ‬لوظيفة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬مع‭ ‬17‭ ‬مرشحا،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬المرشحين‭ ‬شخص‭ ‬أبلغ‭ ‬المرشحين‭ ‬أن‭ ‬قريبه‭ ‬يعمل‭ ‬مسؤولا‭ ‬بالوزارة،‭ ‬وبالفعل‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬حظي‭ ‬بقرار‭ ‬التوظيف‭.‬

أما‭ ‬ابني،‭ ‬فقد‭ ‬عاني‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬المشكلة،‭ ‬حيث‭ ‬ترشح‭ ‬لوظيفة‭ ‬بجهة‭ ‬رسمية،‭ ‬وأبلغه‭ ‬مرشح‭ ‬آخر‭ ‬لنفس‭ ‬الوظيفة‭ ‬أن‭ ‬قريبه‭ ‬يعمل‭ ‬بهذه‭ ‬الجهة،‭ ‬وتكرر‭ ‬سيناريو‭ ‬شقيقته‭ ‬معه‭ ‬بعدم‭ ‬توظيفه‭.‬

ولجأتُ‭ ‬لمحافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬لكتابة‭ ‬رسالة‭ ‬توصية،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬مضي‭ ‬عامين‭ ‬لم‭ ‬يتحرك‭ ‬الطلب‭. ‬

وقيل‭ ‬لي‭ ‬مؤخرا‭ ‬بأن‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬أحال‭ ‬طلب‭ ‬توظيف‭ ‬ابني‭ ‬لبلدية‭ ‬المحرق،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يتلق‭ ‬أي‭ ‬اتصال‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭.‬

علما‭ ‬بأن‭ ‬ابني‭ ‬تلقى‭ ‬تدريبه‭ ‬قبل‭ ‬التخرج‭ ‬بهيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء،‭ ‬وبعد‭ ‬تخرجه‭ ‬تواصلت‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬الطاقة‭ ‬المستدامة‭ ‬بحكم‭ ‬أن‭ ‬رئيسها‭ ‬كان‭ ‬الوزير‭ ‬السابق‭ ‬لشؤون‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء،‭ ‬ووعدوني‭ ‬خيرا،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬نتيجة‭ ‬إيجابية‭ ‬منذ‭ ‬5‭ ‬سنوات‭.‬

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنائب‭ ‬المنطقة،‭ ‬فلم‭ ‬يرد‭ ‬العضو‭ ‬الذي‭ ‬انتخبناه‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬اتصالاتي‭ ‬ورسائلي،‭ ‬وكلمتني‭ ‬موظفة‭ ‬بمكتبه،‭ ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬توجد‭ ‬طلبات‭ ‬كثيرة‭ ‬للتوظيف،‭ ‬ولم‭ ‬أحصل‭ ‬على‭ ‬نتيجة‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬مكتب‭ ‬النائب‭. ‬

وأناشد‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬بتسريع‭ ‬توفير‭ ‬الوظيفة‭ ‬المناسبة‭ ‬لابني‭ ‬وابنتي‭.‬

 

أم‭ ‬علي‭ ‬وعبير‭ ‬عادل