خضعت لمقابلتين.. وأحد الناجحين بالمقابلة الثانية رسب بالأولى
قبلتني جامعة البحرين للوظيفة ثم اختارت 3 غيري
تم ترشيحي لمنصب مساعد بحث وتدريس في قسم الأشعة بكلية العلوم الصحية والرياضية بجامعة البحرين في تاريخ 4 فبراير 2021.
وبعد ذلك استلمت رسالة بريد الكترونية ورسمية لقبول للوظيفة من الكلية في 14 أبريل 2021، ثم استلمت رسالة بريد الكترونية اخرى من الكلية لملء استمارة التوظيف التابعة لجهاز الخدمة المدنية في تاريخ 1 مايو 2021.
بعد استلامي للقبول وظني أن المسألة كانت مجرد وقت وأوراق بناء على ما تم ذكره في الرسالة الرسمية صدمت باستلامي لرسالة بريد الكترونية أخرى في11 يوليو أطالب فيها بعمل مقابلة أخرى مما يناقض قبولي في رسائل البريد الالكترونية السابقة؛ لكونهم لم يذكروا شيئاً عن مقابلة ثانية.
كما أن هنالك ظهورا لمرشحين جدد خضعوا للمقابلة الثانية ولم يخضعوا للمقابلة الأولى، فما هو المعيار الصحيح للتوظيف مقابلة أم مقابلتين؟
وعلى الرغم أن رسالة البريد الالكترونية الرسمية كانت توضح أن إجراءات توظيفي قائمة، قمت بأداء المقابلة الثانية وحصدت على أحد أعلى الدرجات في المقابلة الأولى والثانية ويمكن الاستناد إلى ذلك؛ لأن المقابلات مسجلة.
ولكن بعد تواصلي مع الكلية، اكتشفت بأنه تم اختيار 3 أشخاص نيابةً عني على الرغم من تعرض بعضهم للرفض من قبل قسم الأشعة بعد المقابلة الأولى وعلى الرغم من اختياري المسبق واستلامي للقبول الرسمي وتسليمي مستندات التوظيف التابعة لجهاز الخدمة المدنية.
إن هذه الإجراءات التي اتخذتها كلية العلوم الصحية لا تتطابق مع إجراءات كليات أخرى في نفس الجامعة، فهل يعني ذلك أن الجامعة تتبع اكثر من سياسة للتوظيف إلى نفس الوظيفة؟
كما أن إجراءات التوظيف في قسم التمريض كانت تتماشى مع إجراءات التوظيف في جامعة البحرين، فلماذا تختلف في الأقسام الأخرى بإجراء مقابلتين؟
قمت بالتواصل مع القائم بأعمال رئيس القسم وعميد الكلية ومع نائب رئيس جامعة البحرين وقام العميد مشكوراً بشرح إجراءات عملية التوظيف دون الإجابة عن استفساري لما حصل على مسألة توظيفي أو التحقيق في المسألة لإرجاع حقي.
بعدها قمت بالتواصل مع أحد النواب، فقام بإرسال خطاب رسمي لرئيس جامعة البحرين إلا أن مكتب النائب لم يتلق أي رد على الخطاب الرسمي حتى تاريخ كتابة هذه السطور.
اضطررت لتقديم شكوى عن طريق موقع (تواصل) ضد الجهة المعنية وتم رفض الشكوى بدعوى أن جامعة البحرين غير مدرجة تحت وزارة التربية والتعليم في موقع (تواصل).
البيانات لدى المحرر