تحدث الباحث الاقتصادي والمحاضر المصرفي عارف خليفة على حسابه على الانستغرام @arif_khalifabh عن المنظومة الاقتصادية مقابل المنظومة الصحية أو الفقر والجوع مقابل المرض والوباء، مشيرًا إلى أن خبراء التنمية المستدامة وجودة الحياة يتحدثون عن 17 هدف ضمن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، أولها لا للفقر، والهدف الثاني لا للجوع، والهدف الثالث عن الصحة وجودة الحياة والصحة العامة. 
وأوضح أن الحكومات والشركات والأفراد لدى تطبيق هذه الأهداف خلال أي تحدي من التحديات التي تواجه الأوطان والمجتمعات والشركات وغيرها، فإنه يتم النظر إلى الأولوية التي توفرها أهداف التنمية المستدامة. 
واستعرض مثالا على جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) أن بعض الأوطان مثل في آسيا الهند وطلب الكثير من المواطنين مواصلة العمل وعدم الحظر الكلي لانهم يفضلون الموت من المرض وليس من الفقر خصوصًا أن لن ينفق عليهم أحد، مضيفًا أن دول أخرى فضلت الحظر الكلي ومنها على سبيل المثال دولة الكويت فضلت الحظر الكلي لعدة أشهر خصوصًا أن السيولة المالية كافية متوفرة وتم إعطاء الرواتب للموظفين وقد نجحت الحكومة الكويتية بطريقة منقطعة النظير في مكافحة جائحة الكورونا. 
وواصل حديثه أن بعض الشركات فضلت عمل موظفيها من المنزل وعن بعد مثل شركة أبل وغوغل وباركليز وغيرها للحفاظ على صحة موظفيها خصوصًا أن لديها سيولة مالية كافية، مضيفًا أن بعض الحكومات اختارت بين الحظر الجزئي لفترة مع الاستمرار في دفع الرواتب. 
وقال إن الشركات والأوطان تقيم الحالة بين الفينة والأخرى بالإمكان تقييم الحالة، مع كل الثقة في الفريق الوطني برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في النهج الذي انتهجته مملكة البحرين، مؤكدًا تمكن الفريق الوطني من إدارة الجائحة بكل اقتدار واحترافية ولديهم خطط وخطط بديلة، وعمل بكل جهد واقتدار وعلى درجة عالية من الاحترافية. 
وأشاد بجهود الفريق الوطني وتحقيق العديد من الإنجازات في إدارة الجائحة. 
واختتم حديثه بالدعوة للالتزام بالتباعد الاجتماعي، وان شاء الله نعيش في بلد آمن وصحي ويحمل كل أهداف التنمية المستدامة.