+A
A-

لماذا شراب الورد..المشروب الشعبي الأشهر في رمضان؟

الصيف هو ذلك الوقت الأول من السنة للإكثار من المشروبات والعصائر الباردة، ويعتبر شراب الورد الأشهر في البحرين والدول المجاورة ويعد المشروب المحبب الذي يفضله الآسيويون؛ للتغلب على حرارة الصيف وفي شهر رمضان الى جانب العصائر الأخرى.

المشروب بنكهة مذهلة وعطر ورد فواح، ويمكن خلط الشراب بالماء أو الحليب أو مع آيسكريم لإضفاء نكهة وردية عميقة. كما يمكن إضافة شراب الورد إلى الحلويات، وعادة ما يتكون شراب الورد من العديد من الأعشاب الأخرى والخضروات مثل الجزر والنعناع والفواكه مثل الفراولة والتفاح والزهور الصالحة للأكل مثل الورد والليمون، ويحظى شواب الورد بشعبية خاصة خلال شهر رمضان المبارك، فهو عصير سكري جميل عند الجميع من الإفطار إلى السحور.

مع كل خصائص التبريد والطعم الكبير يجد العديد مع الناس في طعمه علاقة قوية مع الشهر الفضيل، يحتوي شراب الورد على العديد من معادن التبريد مثل الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكبريت والفوسفور، والتي تنظم توازن المياه في الجسم وتبقيه رطبا، خصوصا بعد يوم كامل، ويحتوي على بعض المكونات التي تعزز توازن النيتروجين في الجسم، ومفيد للذين يعانون نقص الوزن، فيمكن الاستفادة من فوائد زيادة الوزن من هذا الشراب وليس العكس طبعا، حيث يتميز شراب الورد بمجموع هائل من الكربوهيدرات والسكر، مما يتزود الجسم بالوقود مع كل الطاقة المفقودة خلال فترة الصيام الطويلة خصوصا في فصل الصيف.

ويعد عصير الورد الطبيعي من العصائر الطبيعية الصيفية المشهورة، ويصنع هذا العصير بطريقة سهلة وسريعة، وحين وقت تقديمه، فإنه يقدم باردا مع الثلج وإعداده تحتاج الى كوبين من السكر وكوب ماء وربع.

كوب عصير ليمون، ونقطتان من اللون الزهري ونصف كوب ماء وردو أما طريقة تحضيره، فيوضع الماء في وعاء على النار مع السكر العادي، مع سكر البودرة ويقلب المزيج حتى تمام الذوبان، ويضاف عصير الليمون مع التحريك، ويسكب المزيج في كأس التقديم، ثم يضاف ماء الورد واللون الزهري مع التقليب ويقدم باردا بالطبع.

تقول التقارير إن تاريخ هذا المشروب التي تتمتّع بطعم الورد الجوري الفريد يرتبط بدول الشام ولبنان، إذ كان ومازال يقدم في الكثير من المناسبات العائلية، وفي شهر رمضان بالخصوص، وكنوع مميز من الضيافة، وأيضا انتقل إلى دول آسيوية مثل باكستان وإيران والهند وأفغانستان وغيرها.            ​